الله سبحانه وتعالى هو المتصف بصفات الجلال والإكرام
قال سبحانه وتعالى
(( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون * وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون * وهو الله لا إله إلا هو له الحمد فى الأولى والأخرة وله الحكم وإليه ترجعون ))الآيات من 68 إلى 70 من سورة القصص
وربك صاحب الجلالة إليه الأمر كله . هو المنزه عن كل نقص . وهو الموصوف بكل حمد . الرحمن الرحيم . صاحب الفضل العميم . يخلق ما يشاء . لا معقب عليه . ولا راد له . يختار ما يشاء من الأفعال والأحكام . سبحان الله عما يشركون .يعلم ما تكن صدورهم وتخفيها . وما تعلنها وتبديها . فهو العليم بذات الصدور جل جلاله . لا إله إلا هو . ولا معبود بحق فى الوجود إلا هو . له الحمد فى الدنيا والأخرة . نعم فله الحمد فى الأولى والثانية . وله الحكم وإليه وحده ترجعون . فإتقوا الله وأطيعوه
وجزاكم الله خير