أيها المسلمون إن أردتم النصر المبين كونوا مؤمنين قولا وإعتقادا وفعلا
قال سبحانه وتعالى
(( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )) 47 من سورة الروم
إتمروا بأوامر الله وإنتهوا بنواهيه .وإجعلوا كلام الله نصب أعينكم. وفى قلوبكم. فى شتى أموركم . يكفيكم الله ما أهمكم . وينصركم على أعدائكم . ويغنيكم عن المنكرات التى نهيتم عنها فلله ملك السموات والأرض وما فيهن يعطى ويمنع وهو على كل شىء قدير .لا تحزنوا واصبروا ولا تضعفوا وإتقوا الله الذى لا يعز عليه نصركم . وهلاك من أراد إيذائكم . قال تعالى (( وإن جندنا لهم الغالبون )) وإلى الله ترجع الأمور
فإعتبروا أيها المسلمون . واعلموا أن ما نزل بكم إنما هو نتيجة لترككم الدين وما فيه . أما زال ملك المسلمين بسبب نزاعهم وتفرقهم وموالاة بعضهم للأجنبى المشرك العدو اللدود ؟ تنبهوا يأمة الاسلام وارجعوا إلى دينكم وقرآنكم فإنه كل عزكم ونصركم فالخير لا يمكن أن يكون إلا فيه وتذكروا إنما يتذكر أولو الألباب
وإلزموا صراط ربكم المستقيم فهو العلاج الوحيد . وهو الدواء المفيد للعزة وللنصر الأكيد .
وجزاكم الله كل خير