[رزان]

.

اللقاء السادس



بسم الله الرحمن الرحيم

** سنتكلم الان عن الغزوات ولكن باختصار دون الخوض في التفصيلات ...

** ماكاد ان يستقر النبي في المدينه حتى بدت المعارك الحربيه بينه وبين قريش ومن
والاها من قبائل العرب ، وقد اصطلح المؤرخون المسلمون على ان يسموا كل معركه بين المسلمين
والمشركين وحضرها النبي بنفسه (غزوة )...

** وكل مناوشه حصلت بين الفريقين ولم يحضرها الرسول (سرية ) وقد بلغ عدد
غزوات النبي ستا وعشرين غزوة ، وبلغت سراياه ثمانيه وثلاثين سرية ...

** غزوة بدر الكبرى ::

** كانت في اليوم السابع عشر من رمضان للسنا الثانيه من الهجرة ...
** سببها : ان النبي ندب اصحابه للتعرض لقافلة قريش العائده من الشام الى مكه ولم
يكن يريد قتالا ولكن القافله التي كان يقودها ابو سفيان قد نجت بعد ان طلب العون من قريش
فخرجت قريش في نحو من الف مقاتل منهم ستمائه دارع ومائة فارس عليها مائه درع سوي
دروع المشاة وسبعمائه بعير ومعهم القيان يضربن بالدفوف ويغنين بهجاء المسلمين ...

** اما المسلمين فكانت عدتهم ثلاثمائه وثلاثه عشر او اربعة عشر رجلا اكثرهم من الانصار وكان معهم
سبعون جملا وفرسان او ثلاثه افراس فحسب وكان يتعاقب النفر اليسير على الجمل الواحد فتره بعد
فتره ....

** وتردد المسلمون بين ان يخوضوا الحرب او لا وبعد ذلك قال سعد بن معاذ وهو سيد الانصار الذي
جدد العهد بالسمع والطاعه للرسول فقال عليه الصلاة والسلام _ سيروا على
بركة الله ، وابشروا فإن الله وعدني احدي الطائفتين اما العير واما النفير –

** ثما سار الرسول حتى وصل ادني ماء من بدر فنزل به وسارت امور المعركه
حتى كتب النصر للمسلمين وفيه نزلت ايات من كتاب الله في سورة ال عمران ....

** قتل من المشركين نحو من السبعين فيهم اشركهم ابو جهل وبعض زعمائهم واسر منهم نحو سبعين
ثا امر بدفن القتلى جميعا وعاد النبي صلي الله عليه وسلم ثم استشار اصحابه في امر الاسرى
فاشار عليه عمر بقتلهم واشار ابو بكر بفدائهم فقبل مشورة ابي بكر وافتدى المشركون اسراهم
بالمال ...... ونزلت العتاب من الله لرسوله الكريم على قبوله فداء الاسرى.....
** نستكمل ماتبقى من السيره العطره في المقالات التاليه باذن الله ....

** تقبلوا فائق تقديري واحترامي