قال أبو سفيان لقومه وقد أشار علي علي بشيء صنعته والله ما أدري هل يغني عني شيئا أم لا؟ فقالوا: وبم أمرك؟ قال: أمرني أن أجير بين الناس ففعلت قالوا: فهل أجاز محمدا؟ قال لا قالوا: ويلك ما زاد الرجل أن لعب بك قال: والله ما وجدت غير ذلك
في الطبراني أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر عائشة رضي الله عنها أن تجهزه للقتال قبل أن يأتيه مستنصر خزاعة فقد دخل عليها أبو بكر رضي الله عنه فقال لها يا بنية ما هذا الجهاز؟ قالت: والله لا علم لي فقال فما هذا زمان غزو بني الأصفر فأين يريد رسول الله فقالت لا علم لي وفي صبيحة اليوم الثالث جاء مستنصر خزاعة.