في صبيحة يوم الأربعاء السابع عشر من رمضان 8هـ تحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجيش من "مر الظهران" إلى مكة وأمر العباس أن يوقف أبا سفيان عند مضيق الوادي لتمر به جنود الله فينظر إليها فمرت به القبائل ما تمر به قبيلة إلا وسأل : من هؤلاء؟ فيقال: بنو فلان فيقول : مالي ولبني فلان.
مر النبي صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار في كتيبته الخضراء ما يرى منهم إلا الحدق فقال أبو سفيان : من هؤلاء يا العباس فقال له: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين والأنصار فقال: ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة , لقد أصبح ملك ابن أخيك اليوم عظيما فقال له : إنها النبوة فقال: فنعم إذن.