[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   بارك الله فيك أختي الكريمه هند ،، ولي تعليق فقط على عبارة وردت فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ،، " إن مقصود السائل أنه يستشير هذا الرجل ، ويسأل الله الهداية ، فكأنه قال: أنا أنتظر مشورتك وآمل هداية الله عز وجل ، وهذا المعنى لا بأس به ولا حرج فيه ، فالإنسان يستهدي ربه ويسأله الهداية ويشاور إخوانه بما يشكل عليه " ،، في الحقيقه هذه الكلمه ( شورك وهداية الله ) ،، درج قولها بعد حصول احدهم على المشورة ،، ،، وليس قبل طلب المشوره ،، وليس بالضروره أن الحاصل على المشوره قد طلب هنا المشوره ،، فالمشوره حصل عليها وانتهى ،، حتى وإن لم يطلبها ،، فمثلاً ،، عندما اتحدث في مجلس ولم أقصد طلب المشوره ،، وقلت للموجودين ،، سأبداء الأن بناء المنزل ،، فقال لي احدهم لا أنتظر الأن ولا تبداء لأن أسعار مواد البناء مرتفعه ،، فالرد المناسب شورك وهداية الله ،، أي سأخذ بمشورتك ،، واسأل الله الهداية لي والتوفيق فيما ذكرته ،، واحياناً كذلك عندما أستشير احدهم مثلاً في بنيان منزل ،، وأنا لدي النيه بالبنيان الأن ،، واقول له وش رايك سأبدأ الأن البنيان ،، ورد علي وقال انتظر الأن لغلاء أسعار مواد البناء ،، أقول له ،، شورك وهداية الله ،، أي سأخذ بمشورتك ،، واسأل الله الهداية لي والتوفيق فيما ذكرته ،، وإن قلت له هداية الله ثم شورك ،، فجيد كذلك ،، وإنما حديثي على ما درج عليه الناس ،، وهو وفق ما قال فضيلة الشيخ ،، لا بأس به ولا حرج فيه ،، وما تطرق له الشيخ بعبارة ما ينبغي عمله وعبارة " هداية الله ثم شورك " ،، فعادة درج الناس على ذكرها ،، قبل طلب المشوره ،، أي لم يبداء بعد بذكر الطلب ،، ولديه نية بطلب المشوره ،، فالأفضل هنا ،، وهو الدارج عموماً ،، أن يقول مثلاً " يا أخي عندي موضوع سأخذ رأيك فيه ،، وهداية الله ثم شورك ،، ثم يكمل سؤاله وش رايك بكذا وكذا " ،، وشكراً ،،

حياك الله أخي الفاضل حمد ولد أبو حمد .. أشكر لك حضورك المتميز ومداخلتك الثرية القيمة وجزيت خيراً ..