دحض النبي صلى الله عليه وسلم شبهة قد يأتي بها أحد لانتهاك حرمة مكة فقال: فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أحلت لي ساعة من نهار وقد عادت حرمتها كحرمتها بالأمس.
لما أتم الله فتح مكة على رسوله وهي بلده ومولده قال الأنصار فيما بينهم أترون رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ فتح الله عليه أرضه أن يقيم بها فسمعهم وهو يدعو على الصفا فلما فرغ من دعائه قال معاذ الله المحيا محياكم والممات مماتكم