بعد أن بايع النبي صلى الله عليه وسلم الرجال جاءت النساء يبايعنه فجاءت هند بنت عتبة متنكرة خوفا من أن يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فعلت بحمزة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابايعكن على ألا تشركن بالله شيئا.
لما فتح الله مكة على رسوله أذعن أهل مكة واجتمعوا للبيعة فجلس عليه الصلاة والسلام على جبل الصفا وعمر بن الخطاب رضي الله عنه أسفل منه يأخذ البيعة على الناس فبايعوه على السمع والطاعة فيما استطاعوا.