تصف عائشة رضي الله عنها حاله صلى الله عليه وسلم إذا هبت الريح بقولها: تغير وجهه، ودخل
وخرج ،فإذا سئل عن خوفه ذلك ، قال : أهلك قوم بالريح وكان يكثر الدعاء والاستغفار
(وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
اللهم ألطف بالحال وجنبنا غضبك ولا تؤاخذنا بذنوبنا، ولا بما فعل السفهاء منا يا كريم.
سأل دريد مالكا: ما حملك على اصطحاب النساء والأبناء فقال: أردت أن أجعل خلف كل رجل ماله وأهله ليقاتل عنهم فقال دريد: راعي ضأن والله! وهل يرد المنهزم شيء؟ إنك إن كانت لك ما نفعك إلا رجل بسلاحه وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك