عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2009, 04:24 PM   #14
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابراهيم بن عبدالله
 
تم شكره :  شكر 72 فى 54 موضوع
ابراهيم بن عبدالله has a spectacular aura aboutابراهيم بن عبدالله has a spectacular aura aboutابراهيم بن عبدالله has a spectacular aura about

 

رد: تفسير (وأهش بها على غنمي

جزاك الله اخي المتأمل وبارك الله فيك ...


اخي حمد , اتوقع ان كلام الاخوان هنا صحيح

فعليك اخي الفاضل ان يسعك تفسير وشرح
العماء الافاضل , ولا نجتهد فيما ليس لنا فيه الاجتهاد ,

فطريقتك هذه وكلامك يجل الشخص العدي يتجراء
على اي علم لا يعرفه , لمجرد انه لم يقتنع ,,

اسال الله لنا ولك العلم النافع والعمل الصالح
وحسن الاتباع والقبول ..




وهذا تفسير كبار المفسرين ...





قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى

ابن كثير:


" قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأ عَلَيْهَا " أَيْ أَعْتَمِد عَلَيْهَا فِي حَال الْمَشْي وَأَهُشّ بِهَا عَلَى غَنَمِي أَيْ أَهُزّ بِهَا الشَّجَرَة لِيَتَسَاقَط وَرَقهَا لِتَرْعَاهُ غَنَمِي قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم عَنْ الْإِمَام مَالِك : الْهَشّ أَنْ يَضَع الرَّجُل الْمِحْجَن فِي الْغُصْن ثُمَّ يُحَرِّكهُ حَتَّى يَسْقُط وَرَقه وَثَمَره وَلَا يَكْسِر الْعُود فَهَذَا الْهَشّ وَلَا يَخْبِط وَكَذَا قَالَ مَيْمُون بْن مِهْرَان أَيْضًا وَقَوْله " وَلِيَ فِيهَا مَآرِب أُخْرَى " أَيْ مَصَالِح وَمَنَافِع وَحَاجَات أُخَر غَيْر ذَلِكَ وَقَدْ تَكَلَّفَ بَعْضهمْ لِذِكْرِ شَيْء مِنْ تِلْكَ الْمَآرِب الَّتِي أُبْهِمَتْ فَقِيلَ كَانَتْ تُضِيء لَهُ بِاللَّيْلِ وَتَحْرُس لَهُ الْغَنَم إِذَا نَامَ وَيَغْرِسهَا فَتَصِير شَجَرَة تُظِلّهُ وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْأُمُور الْخَارِقَة لِلْعَادَةِ وَالظَّاهِر أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ وَلَوْ كَانَتْ كَذَلِكَ لَمَا اِسْتَنْكَرَ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام صَيْرُورَتهَا ثُعْبَانًا فَمَا كَانَ يَفِرّ مِنْهَا هَارِبًا وَلَكِنْ كُلّ ذَلِكَ مِنْ الْأَخْبَار الْإِسْرَائِيلِيَّة وَكَذَا قَوْل بَعْضهمْ إِنَّهَا كَانَتْ لِآدَم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَقَوْل الْآخَر إِنَّهَا هِيَ الدَّابَّة الَّتِي تَخْرُج قَبْل يَوْم الْقِيَامَة وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ كَانَ اِسْمهَا مَا شَاءَ وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ .

--------
الجلالين :

قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأ" أَعْتَمِد "عَلَيْهَا" عِنْد الْوُثُوب وَالْمَشْي "وَأَهُشّ" أَخْبِط وَرَق الشَّجَر "بِهَا" لِيَسْقُط "عَلَى غَنَمِي" فَتَأْكُلهُ "وَلِيَ فِيهَا مَآرِب" جَمْع مَأْرُبَة مُثَلَّث الرَّاء أَيْ حَوَائِج "أُخْرَى" كَحَمْلِ الزَّاد وَالسِّقَاء وَطَرْد الْهَوَامّ زَادَ فِي الْجَوَاب بَيَان حَاجَاته بِهَا


---------
الطبري :

وَأَهُشّ بهَا عَلَى غَنَمي ****** يَقُول : أَضْرب بهَا الشَّجَر الْيَابس فَيَسْقُط وَرَقهَا وَتَرْعَاهُ غَنَمي , يُقَال منْهُ : هَشَّ فُلَان الشَّجَر يَهُشّ هَشًّا : إذَا اخْتَبَطَ وَرَق أَغْصَانهَا فَسَقَطَ وَرَقهَا ; كَمَا قَالَ الرَّاجز : أَهُشّ بالْعَصَا عَلَى أَغْنَامي منْ نَاعم الْأَرَاك وَالْبَشَام وَبنَحْو الَّذي قُلْنَا في ذَلكَ , قَالَ أَهْل التَّأْويل . ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ : 18142 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , في قَوْله : { وَأَهُشّ بهَا عَلَى غَنَمي ****** قَالَ : أَخْبط بهَا الشَّجَر .

---------------

القرطبي:



" وَأَهِشّ " أَيْضًا ; ذَكَرَهُ النَّحَّاس . وَهِيَ قِرَاءَة النَّخَعِيّ , أَيْ أَخْبِط بِهَا الْوَرَق , أَيْ أَضْرِب أَغْصَان الشَّجَر لِيَسْقُط وَرَقهَا , فَيَسْهُل عَلَى غَنَمِي تَنَاوُله فَتَأْكُلهُ .

التوقيع
***





***

ابراهيم بن عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس