[glow1=FFFF00]أستاذنا أبا إبراهيم ..[/glow1]
أخجلت تواضعي بطيب ذكرك جعلنا الله خيراً مما تظن ، و غفر لنا ما لا تعلم ..
و أكرر القول أستاذي بأنكم أنتم أصحاب الشأن و الإذن إنما يلتمس منكم بورك فيكم ، فهذه الصفحة منكم و لكم .
أنرتموها برائع قصيدكم و دبجتموها صنوفاً من الحرير الخالص ، و الياقوت الأحمر النادر الوجود ، إني لأهيم مع كلماتكم فأبحر في بحر من الأنس و الغبطة بأن من الله علي بكم أدباء راقين و أساتذةً في العربية متمكنين ..
فلا حرمنا تسديدكم و تأييدكم .
ثم محبكم الجرهام يستأذنكم في أن يطرح عنواناً لما اقترحتموه يتمنى أن ينظر فيه رأيكم بالقبول من عدمه .
و هو أن يكون إبحارنا الثاني على شواطئ الحب و المجد ، في بحار ليست من ماء بل بحار من التربة الطاهرة هي أرض الأباء الطيبة العاطرة فنرسم لوحة ممتدة بامتداد وطننا الصغير داخل وطننا الكبير .
أقصد أحبتي [glow1=000000]( ســــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــــــر ٍ )[/glow1] الحبيبة فليكن النظم عنها و لها وها أنا أستميحكم عذراً بأن أخوض بكم بحراً أظنه بالسهل بإذن الله علينا جميعاً ليسهل النظم و ليغوص المبدعون و ليستخرج كامن الدر عند رواد منتدانا الكرام .. فأقول مستعيناً بالله :
سجعت حمام الأيك بالأغصان .... فسرى القصيد مرنم الألحان