.
.
.
أحياناً يكون الألم أصعب من أن نصفه
ولا تكفي الأوراق لتشرح مرارته
لادموع تطفئ لهيبه ولا الآهات تخفف من سعيره
أنه الجرح حين يأتي من يد شخص عزيز جداً
يأتي ليقتل الشعور بالأمان في داخلنا
يأتي لــ يسقطنا بين أكوام مدامعنا
ياليت الجروح تأتي ممن نكرههم لكنها لا تأتي موجعه
إلا من أحبائنا في هذه الدنيا
تأتي ممن رأينا فيهم السعادة..والنقاء
تأتي ممن أحببناهم كثيراً وأخلصنا لهم
تأتي لـ تنهي في داخلنا الطهر والطيبه
لتحولنا لـ أشخاص فاقدو الثقه بالآخرين
كيف سنثق أن الدنيا مازالت بخير ونحن نتلقى الطعنة تلو الطعنه
من أيدي الأعزاء؟
كيف سنمضي ونقول لم يحدث شيء..؟!
ونحن ندرك أن أفئدتنا باتت مرتعاً للجراح
لماذا كانت النزاهة والطهر مبغوضةً من العباد؟!
لماذا الناس تهوى كل آفاقٍ كذآب؟!!!
لماذا الأنقياء مكروهينْ؟!!
ولماذا لانستطيع أن نكون مثلهم للطعنْ مجيدينْ..!!!؟
.
.
هذه وجة نظر / وأحساس بالألم
لكن ...!! لدى شمعة حياتي ( أمي )
الوضع مختلف تماماً ...!!
بين ضجيج هذا الألم وزوبعة الأكاذيب الملفقة
من أحبابنا .. أجبرتني امي على هذا المسمى
ربما هم لايستحقون كلمة أحباب ...!!
ولكن ..!!
مقولتها حفرت ماحفرته بالذاكره ليس بالسهوله
نسياناه اوتجاهله ...
ُسألت الوالده { من أحدهم ربما تكون شموخ شخصياً
كيف لك هذا الصبر وطعنات أحبائنا تغتال حياتنا ..؟؟
فكانت هذه الأجابه { يجرحني الصديق ( نسبه للقرايب )
والله اني أونس لهايب جمرها بجوفي .. جمرة تشتب بكبدي
بس يوم اذكر انها من قريب ... بنا ايام تفوح بالطيب
ادوس هالجمره بقدمي لين اطفيها ..وانا اونس فوحها
بكبدي ...
والله الذي لاإله الاهو هي تستطيع رد الصاع صاعين
لكنها كثير ماتكظم غيضها .. أجدها دايم على سجادتها
تبارك الرحمن ... لله درك مـ أصبرك ...!!
ماذكر قليل جدا من طيبها ..
وســ أكتفي بذلك
أمي / أحبـــــــــــــــــــك
.
.
.