ناظمٌ ركيكُ الأسلوب لا يحسن التعبير ولا التصوير يمطر صفحاتكم قذىً فتكرموا عليه بالقبول ... وإليكم ما به جادت قريحتي الواهنة على لسان طفلٍ يسامر ويناجي أنجم الكون :
[poem=font="Simplified Arabic,7,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إلهي قد عثا بالأرض غربُ=ونحن سلاحُنا والفعلُ شجبُ
أطلَّت نعمةٌ فبها شُغِلنا=وقد وارت سنا الإسلامٍ سحبُ
وطفلٌ للسما قد مد طرفًا=متى نصرٌ قريبٌ مستحبُ
يسامر نجمةً بالأفْق لاحت=ويرجوها الوصالَ تقول صعبُ
لقد آويت سيفَ الحقِّ غمدًا=فشمسُ الحقِّ في الآفاق تخبو
وأمطرتم بلاد العزِّ ذُلاً=فكيف لمن أضاع المجدَ أصبو
أنا ياأيُّها المسكين نصرٌ=له في ساحة الهيجاء دربُ
بنى الصِّيْدُ الأشاوس كلَّ مجدٍ=يُعطِّر صفحةَ التاريخِ عذبُ
تسربل بالهدى تيهًا وفخرًا=فَأَبْهجَها الدُّنا نصرٌ وكسبُ
فهل أعيت قلاعُ الكفرِ دينًا=يُعزُّ به الضعيفُ ... وعزَّ عُرْبُ
جنودُ الكفرِ عاثوا واستباحوا=لَيطْربَ شاديًا بالقتلِ غربُ
فكيف بربكم ترجون عدلاً=وشعبُكمُ يُبادُ وليس ذنبُ
فيا مسكينُ كم تبكي ونبكي=وليس يجدُّ في الأصقاع خطبُ
فينكسرُ الصغيرُ أسىً وحزنًا=ويغتالُ المنى يأسٌ ورعبُ
ويجذبه إلى الماضي حنينٌ=فيجتاحُ الفؤاد ضنًا وكربُ
فيُغضي ناظريه عن المعالي= ويُسْلِمُ للخنا والذُّلِ جنبُ
فيا أحفاد سعدٍ والمثنى=أيستهويكمُ طربٌ ولعْبُ
وصوت الحقِّ في الأرجاء نادى=فلبُّوا ياليوث الحرب لبُّوا
وخُطُّوا بالقنا مجدًا عريقًا=تتوقُ له القلوب وتشرئبُّ
ومدوا للثريا كلَّ جسرٍ=بها كانت لنا صلةٌ وقُرْبُ
[/poem]