عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2009, 08:19 PM   #7
عضو متميز
 
الصورة الرمزية الجرهام
 
تم شكره :  شكر 884 فى 235 موضوع
الجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضوالجرهام نسبة التقييم للعضو

 

رد: جرهامياتي



السلام عليكم و رحمة الله

السلام عليكم و رحمة الله


.....


السلام عليكم و رحمة الله

السلام عليكم و رحمة الله




.....



استغفر الله .. استغفر الله
....

حينما شرعت بعد السلام خلف الإمام في أذكار ما بعد الصلاة ..

التفت لمن بجانبي فهمست :


السلام عليكم و رحمة الله

هو : و عليك السلام و رحمة الله

أنا : المعذرة على إزعاجك ..

هو : لا لا أبداً خذ راحتك .

أنا : ما أدري الله يحفظك ( خالد الــ........ ) من جماعة هذا المسجد ..

هو : الله الله من جماعة هذا المسجد و بيته قريب من هنا .

أنا : ما ودي أكلف عليك لكن تدلني بيته ..

هو : أبشر .. بس
بعد ما تقهوى عندي إن شاء الله .

أنا : الله يغنيك و يتفضل عليك .. لكن أنا قاصد الرجال .. أبيه في حاجة ..

هو : أنت تعرفه .

أنا : إيه نعم .

هو : قصدي سبق لك رؤيته .

أنا : للأسف ، لكن معرفتي به من كلام الناس .

هو : طيب أنت اقلط تقهو عندي ، و إن شاء الله فلان تبي تشوفه ما لك هم .

أنا : أغديك تعذرني يا عم .

هو : و الله على راحتك بس كان ودي إنك تشرف منزلي و تتكرم على بفنجال قهوة تشربه عندي .

أنا : سم يا عم .. ما أقول إلا كل خير .. الله يتفضل عليك و طلبتك ما ني رادها .

ذهبت مع الرجل و في الطريق قلت له :

إلا ما تقولي و ين بيت فلان حتى ما أكلف عليك لا طلعت من عندك .

هو : لا .. لا كلافة و لا شيء إذا طلعنا إن شاء الله يصير خير .

أنا : خيراً إن شاء الله ..

دخلت مع الرجل منزله ..

أحضرت القهوة ..

ما شاء الله كأن أهل الدار على علم بموعد مسبق بضيف سيقدم ..

قطع علي تفكيري بصوت الرجل :

إلا ما قلت لي وش تبي بخالد الـ........ ؟

أنا : بغيته بموضوع خاص .

هو : خطبة .. مثلاً ..


أنا : هاه ( و كأني أسقط في يدي حياء و خجلاً ) .

هو : ما عليك ..
ترا خالد اللي تسأل عنه هو أنا .

أنا : هاه ( زاد تعجبي و غصت حياء في مقعدي ) ثم استطردت :

و ما أدراك أن الموضوع خطبة يا خال ــ إنقلب لفظ التوقير من عم إلى خال ــ

هو : شاب لا يعرفني .. و لا علاقة له بي و يسأل عني و أنا أب لفتيات على مشارف الزواج .. لم أجد تحيللا غير هذا ..

أنا : آ ها ما شاء الله عليك .. تحليل منطقي جميل .
ثم قلت : أنا لا أخفيك أنها قد ذكرت لي ابنتك فلانة ، و طبعاً بعد السؤال و التمحص وجدت بيتكم من خيرة البيوت في زمن كهذا فتوكلت على الله و قدمت إليكم ..

هو : خيراً إن شاء الله ..

و ينادي جمانة يا جمانة !!!




أنا : ليتكم رأيتموني و قد عقدت الدهشة لساني و تقلب لوني بجميع ألوان الطيف .

هل فلانة هذه فتاة في الخامسة من العمر و قد اخطأت أنا في الاسم فذكرت اسم البُّنية لا الشابة ..

سألته / يا خال لم تناديها ؟

قال : لتنظر إليها النظرة الشرعية التي أباح الله لكما ..

قلت : بهذه السرعة .. ثم إني لم أتجهز بعد .

قال : لا عليك .. لكن البنت متجهزة و منتظرة قدومك من الصباح ..


أنا : هااااااه ( و فغرت فاي لا أدري أبيت إنس دخلت أم جان )
ثم سألته :
من الذي أخبرها ؟

قال : القصة طويلة ..مختصرها :
أن ابنتي رأت في المنام
و كأني أنا والدها كنت في جنة فيحاء جميلة بعد أن غابت الشمس عمدت للمسجد القريب فصلينا و ذكرنا الله .. ثم نظرت عن يميني فإذ بي أبصر جوهرة براقة فأخذتها و قدمتها لابنتي .. حتى لم أسأل الإمام عن حكم أخذي لها .

و هنا انتهى الحلم ..


أنا : طيب و ماذا بعد .

هو : سألت ابنتي أحد معبري الأحلام ففسر الرؤيا بأن الجنة التي كنت فيها ترمز ليوم الجمعة حيث أنه خير يوم طلعت و غابت عليه لشمس ، و أن الجوهرة التي ...

انقطع صوت الأب بصوت الفتاة تدخل و تسلم :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال الأب لي : هذه جمانة .. و همس : دبر حالك سلها عم تريد ؟

أنا في تلك اللحظة ازدحمت علي الأمور لم أعد أفهم ما يحدث حولي ..

الفتاة أمامي مطرقة خجلة ..

تشجعت و سألتها :
كيف حالك يا فلانة ؟

أجابت : بخير و نعمة و الحمد لله ..

أخذت أسألها الأسئلة التقليدية المعتادة في مث هذا الموقف ..
و هي تجيب بتؤدة و رزان عجيب ..




و فجأة ..







انقطع حبل الإرسال

لذلك المشهد الجميل باستيقاظي ..



لا لا تظنوا
أني استيقظت من النوم ..




لا لا فوربي ما كنت نائما ..



بل كنت في بحر الخيال مطرقاً هائماً ..

حينما قطعت علي تلك الخيالات التي عشتها و أنا في السيارة و لا أذكر ما الذي قطعها الآن ..

أهو جرس الجوال ..

أم منبه السيارات حولي ..

لا أذكر .. المهم أن حبل استرسالي في الخيال انقطع


:: خاطرة سنحت بعد هذه الحادثة ::
حينما يصبح الزواج هاجساً عند المتعففين لا يرد إلا في خيالاتهم و مناماتهم .. زمن هذه حاله لا أظن إلا أنه زمن بؤس و سوء .. ا . هــ

.. استطراد ..
إني لأعرف جمعاً من الإخوة سيقف بهم قطار العمر في المحطة الثلاثين و لم يسطيعوا أن يحققوا حلمهم القريب بتكوين بيت الزوجية لاعزوفاً عنها و لكن لضخامة تلك المتطلبات التي يعتقدونها ..
ليضعوا شيئاً من عبء مدافعة الشهوات التي تطاردهم أنا اتجهوا ..

أنا هنا أحمل الجميع المسؤولية ..

الدولة ..
أولياء الأمور ..
ذات الشباب الراغبين في الإعفاف ..

فلو أنهم أيقنوا بكلام الله حينما قال في معرض وعده إغناء الناكح الفقير المريد العفاف : ( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ... ) الآية

و على لسان رسوله : ( ثلاثة حق على الله عونهم ..
ومنهم : الناكح يريد العفاف )
لأقدموا و كلهم يقين أن الله سبحانه سيوفقهم و ييسر أمورهم .

اللم أغننا بحلالك عن حرامك و بك عمن سواك .. و ارزقنا الإخلاص و اليقين ..
و زوج من رام العفاف من أبناء المسلمين و احفظ عليهم دينهم يا رب العالمين ..
التوقيع
و إن طال ابتعادي إلا أن لكم بالقلب ذكرى لا يمحيها مر السنين !
الجرهام غير متصل   رد مع اقتباس