عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2009, 10:22 AM   #4
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: تواريخ الحوادث .. سنة الجوع / سنة البرد / سنة الرحمة / سنة الجراد

يعطيك العافيه أخوي شعيب سدير ،،

لقد لفت نظري ما ذكرته عن سنة الفقع الأولى ،، عام 1329هـ ،، وأود إضافة هذه المعلومة عن سنة الفقع الثانية ،،

في عام 1329هـ، ،، هطلت أمطار غزيرة في منطقة نجد خاصة ،، لمدة أربعين يوما متواصلة ،، ثم تتابع بعدها المطر متقطع لكن متقارب ،،

بعد انتهاء المربعانيه ودخول الشبط ،، كان هناك ربيع عظيم ،، قل ان تشهده نجد حتى انها كانت سنة خير وبركه على المسلمين ،،

في تلك السنة لوحظ ظهور الفقع بشكل غير مسبوق وفي اماكن غير مألوفة مثل سفوح الجبال والطرقات ،، حتى ان اهل الابل كانو يجنبون ابلهم الاماكن التي تنبت فيها الفقع ،، لأن الابل عندما تطئ عليه تنزلق لكبره وارتواءه ،،
وكانو يمنعون الغنم أيضاً ان تقرب منه خوفاً ان تاكله فيقتلها


سنة الفقع ثانية عام 1945م ،، تكرر ما حدث في سنة الفقع الأولى ،، وهطلت أمطار عظيمة ومتواصلة شمالي المملكة وبخاصة في الحفر ورفحاء ولينه وفي الكويت وفي نجد ،، وظهر الفقع في كل مكان وكانت الأبل تزلق فيه من كثرته ،، وتسمى هذه سنة الخيل أيضاً ،، حيث حدث فيها وباء أفنى كثيراً من الخيل .
يقول احدهم أن رجل كبير بالعمر من أهل الرياض ،، ذكر له أنه منذ نحو 65 سنة ،، ( وهي السنة التي توافق عام 1945 سنة الفقع الثانية ) ،، يقول ظهرت كميات كبيرة من الفقع في منطقة السلي بالرياض وبأحجام كبيرة جدا وفوق مستوى الأرض حيث أن الأبل تنزلق عندما تدوس على الفقع ( السلي تقع جنوب شرق مدينة الرياض منطقة شبه صخرية وأرضها خصبة جدا ) ،،


سنة الهدام عام 1376 ،، تواصل فيها هطول الأمطار أربعين يوم ،، ولم ترى الشمس طوال تلك الأيام ،، وتهدمت فيها العديد من المنازل في القرى والمدن ،،



سنة الجوع عام 1328هـ ،، وفق ماهو مؤرخ أن سنة الجوع ،، سبقها سبع سنوات قحط مجدبة ،، بلغ ذروته عام 1328هـ ولهذا سميت سنة الجوع ،،

لقد حدث في ذلك العام مجاعة رهيبة ،، هلك فيها الحلال وكثير من البشر ،، وجفت الأبار ،، نتيجة عدم هطول الامطار لعدة سنوات متوالية لدرجة فرخت الطيور في اماكن تصريف السيل من سطوح المنازل ،،

قحط أستمر عدة سنوات متوالية ،، ،، ترك فيه أهل البادية غنمهم والأبل في الصحراء ،، وتدافعوا للقرى والمدن الصغيرة بحثا عن لقمة وتمرة ،، وهلك منهم الكثير ،،

ولم يكن القحط والمجاعة في المملكة فقط ،، بل عند بحثي بالأنترنت ،، وجدت أن سوريا أرخوا هذا العام وأسموه سنة الجوع ،،

وهذه مقتطفات كتبها أحد المؤرخين السوريين عن سنة الجوع عام 1916م والذي يوافق 1328هـ ،، وأشار فيها لسنوات القحط التي سبقتها :

" ترافق ذلك سنين قحط مجدبة ،، فحصلت مجاعة رهيبة بلغت ذروتها عام 1916 ،، ولايزال الناس يسمونها : سنة الجوع ،، وتشبث بالحياة كثيرون وهم يقتاتون أوراق النبات،، ومسحوق الذرة ،، وأصبح رغيف الخبز دواء لكل مريض يحـتضر عـلى فراش الموت ،، ومن يملك قوتا من الطحين فهــو يتأبطه في وعاء من الجلد يدعـــى ( الظبيه ) وكان لايفارقه أبداً ،، "لأنه بذلك يفارق الحياة . واذا ذكر محسن لديه فائض من الطعام تجد الجياع يتجمهرون أمام بيته طلباً للإحسان ،، وقد تقاسم أهل منطقة البوكمال شرقي سوريا ،، لقمة العيش بأخوة منقطعة النظير في الفترات العصيبة ،، وأعان غنيهم فقيرهم ، ولايزال الناس يتناقلون قصص المجاعة الكبرى عام 1916 ايام العثمانيون بألم وحسرة " ،،


ومن رحمة الله وفضله ،، أنه في نهاية عام 1328 هـ سنة الجوع ،، التي هلك فيها البشر والغنم والأبل من شدة الجوع ،، هطلت أمطار غزيرة استمرت أربعين يوما ً متواصلة لم يرى فيها نور الشمس ،، وكانت سنة 1329هـ سنة خير عظيمة وسميت سنة الفقع ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس