الشاعر الجزل "أبو إبراهيم الشويعر"
قصيدة جزلة تتميز بمقومات بيانية بديعة
من حوار طفولي بريء و تحفيز ذكي جريء
و الأجمل من هذا و ذاك التدرج من غرض الرثاء إلى الفخر ثم العودة إلى الرثاء أخرى
مما أكسب النص عنصر التشويق فأبتعد بذلك عن الرتابة.
أجد رائعتك الباذخة تشابه إلى حد ليس بالبعيد قصيدة الشاعر عمر أبو ريشة "عروس المجد" في بعض أجزائها كــ.
يَا عروْسَ اْلمَجْدِ طَالَ اُلملْتَقَى
بَعْدَمَا طَالَ جَوَى اُلمغْتِرِبِ
سَكِرتْ أجْيالُنَا في زَهْوِهَا
وَغَفَتْ عَنْ كَيْدِ دَهْرِ قُلَبِ
وَصَحَوْنَا فَإِذَا أعْنَاقُنا
مُثْقَلَات بِقُيوُدِ الأَجْنَبي
أيا شاعر أجدت في الوصف والتعبير
و ببراعة التصوير
فكان لزاماً أن يكون نتاجك للذوق أسير
رائعة قفلتك كـدعوة صريحة لإستحثاث الهمم.
شكراً لهكذا هم أنت حامله
و لا خوف على أمة أنتم أحد أبنائها
بارك الله فيكم و في بنانكم و نفع بكم الإسلام و المسلمين
تلميذتكم "زخة مطر"