كانت غزوة تبوك فاصلا بين صدق المرء ونفاقه فقد كان الرجل ممن تخلف يذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فيقول: دعوه فإن يكن فيه خير سيلحقه الله بكم وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه.
لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بدأ بالمسجد فصلى ركعتين ثم جلس للناس فجاء المنافقون وهم بضعة وثمانون رجلا يعتذرون بأنواع من الأعذار ويحلفون له على ما اعتذروا به .
فقبل منهم علانيتهم ووكل سرائرهم إلى الله تعالى.