فرح المسلمون فرحا شديدا بتوبة الله تعالى على الثلاثة وأما الضعفاء الذين تخلفوا لعدم قدرتهم المادية أو الجسدية على الخروج فلم يعتب عليهم القرآن ولا النبي عليه الصلاة والسلام بل قال في حقهم: إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم العذر.
في ذي القعدة من سنة 9هـ بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أميرا على الحج ليقيم بالمسلمين المناسك ، ثم نزلت أوائل سورة براءة بنبذ العهود والمواثيق فبعث النبي عليه الصلاة والسلام عليا رضي الله عنه بذلك إلى الناس بالحج.