عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2009, 08:20 PM   #12
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: تواريخ الحوادث .. سنة الجوع / سنة البرد / سنة الرحمة / سنة الجراد

سنة ساحوت 1328هـ : وتنطق ساحوق (والأول اشهر ) وسميت بسنة الجوع ،،

وهي لو نلاحظ معلومات اخرى اضافية ،، لما حدث في تلك السنة ( سنة الجوع عام 1328هـ ،، التي سبق التنويه عنها ) ،،

ففي تلك السنه 1328هـ ،، انتشر فيها مرض معدي في حاضرة نجد و اصيب به اعداد كبيره من الناس يصيب المعده و يحدث بها اضطرابات اشبه ما تكون بالشره المعدي او الشعور بالرغبه بالاكل بشكل غير ارادي و لايسد المعده فيه اي طعام مهما اكل الانسان و حتى ان كانت المعده ممتلئه بالطعام . وصاحبه قلة لـ الأمطار والسيول ،،

وحدثت مجاعة عظيمة في نفس العام الذي انتشر فيه مرض الساحوت في نجد حيث انعكس هذا المرض على الحياة المعيشيه للسكان و خاصه انها منطقه صحراويه ،،

فشح الارزاق و الغذاء أدى الى اقبال الناس على أكل اللحوم القد الملوثه وهي يابسة جدا واكلوا الجلود النيئه ،، و ربما وصل الامر الى اكل لحوم الحيوانات المحرمه من اي فصيلة كانت أو الجيف ترى اليوم مرمية ولا توجد غدا في مكانها ،، او حتى نوى التمر الفصم الذي كان يحمص حتى يحترق ثم يطحن و يعجن و يؤكل ,

و قيل ايضا ان الناس اتجهوا الى اشجار النخيل و اتخذوا من سيقانها غذاء بحيث يقطعونها اوصالا صغيره و يجففونها ثم يدقون هذه الاوصال لتحت منها الجزيئات الكائنه بين الياف الساق على هيئة مسحوق يصنعون منه طعاما باضافة الملح ثم ياكلونه ، وبعضها يشحمونها اي بأكل قلب النخلة الابيض ويسمى شحمة النخلة ,

و هذه السنه من اشهر سنوات الجوع في هذا القرن على الأطلاق
ولهذه السنة مسميات اخرى ارتبطت بها مثل ،، فتنة الحريق 1328 هـ ،، وحادثة الصفيحه 1328 هـ ،، وسيل أبو رفيع 1328 هـ ،، وقعة وادي الرشا 1328 هـ ،،

***********

سنة البرد عام 1345 ،، وهي سنة شهدت فيها نجد برد عظيم ،، استمر 40 يوم ،، واحمرت فيه الأشجار والنخيل ،،

وتساقط في تلك الفترة المطر على هيئة برد وكرات ثلجية ،، منها الصغير بحجم الحمص والكبير بحجم البيضه ،، مما أثر كثيراً على الأشجار والمزارع والربيع ،،

ولم تقتصر الخسائر على الفلاحة ،، وإنما تضررت كذلك المواشي وهلكت قطعان كبيرة من الماشية والأبل ،، وبخاصة تلك التي أصيبت بجروح فقد أدى لنفوقها جميعها ،،

أما سكان البادية ،، فقد أثقل تراكم البرد على سقف خيامهم ،، وهوت جراء ثقل الثلج والمطر ،، مما زاد من محنتهم وأضرهم ضرر شديد ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس