عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2009, 11:13 PM   #14
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: تواريخ الحوادث .. سنة الجوع / سنة البرد / سنة الرحمة / سنة الجراد

سنـ 1337 ـة سنة الرحمة ( السخونة ) ،،

إضافة لما أورده أخي الكريم راعي الغاط ،، أود أن أستعرض هنا عدد من المقالات ،، عن سنة الرحمة ،، ويلاحظ أنه اختلف في هذه المقالات تحديد نوع المرض ،، ،،

المقال الأول ،، ويشير فيه مؤرخه أن هذه الحمى هي مرض الطاعون ،، وهي الأشارة الثانية بعد الأشارة الواردة في مقال الأخ راعي الغاط ،، التي تنسب هذه الحمى لمرض الطاعون :

يقول فيه ،، في اوائل هذه السنه استشرى مرض الطاعون ،، و كان المرض عاما ً في نجد ،، و هلك منه الألاف من الناس ،، وقد أسموه بسنة الرحمه ترحماً على من مات فيه ،، و أسترحاماً على من بقى يطلبون من الله له السلامه و الرحمه ،،

وكان تفشي هذا المرض عظيماً بين الناس ،، ولم يسلم منه إلا القليل ،، وقد وصف من أدرك تلك الفتره أعراض هذا المرض بأنه أشبه ما يكون بالوخز الخفي دونه وخز الرماح ،، ولقد تنوعت طرق العلاج بالطب الشعبي والتي لم يجد لها أي نفع ،

وأستمر هذا المرض حوالي 3 أشهر ،، و بسببه هجرت المساجد و خلت البيوت من اصحابها الذين توفوا او فروا و اهملت المواشي ،، كما يروى ان الناس يتساقطون في الاسواق موتى ،، وأما من يصيبه المرض و يمضي عليه 3 ايام فقد زال عنه الخطر وهم قله من الناس الذين نجوا منه والعياذ بالله ،،

وسأورد هنا مقالات متعددة تؤرخ هذه الحمى ( الأنفلونزا ) ،، في نجد وفي الأحساء وفي عنيزة وفي الكويت ،،

المقالة الثانية حول سنة الرحمة ،، مقتطفة من صحيفة عاجل الألكترونية صدرت يوم 9/5/2009م ،، وهذا رابط المقال ،،

http://www.burnews.com/news-action-show-id-6409.htm

عاجل - ( صحف )

كشفت دراسة طبية عن دخول إنفلونزا الخنازير إلى منطقة الجزيرة العربية قبل 93 عاما، وهو ما عرف في تاريخ نجد بسنة الرحمة، والذي أودى بحياة الكثير من أهالي الجزيرة العربية والخليج والعراق وبقية دول العالم، حيث قدرت الوفيات حينها ما بين 40 و50 مليون نسمة خلال ثلاثة أشهر، بما يعادل 40 في المائة من سكان العالم في تلك الفترة.

ويرى الدكتور صالح الصقير استشاري الطب الباطني وباحث في تاريخ الأوبئة في نجد، أن ما حدث في نجد عام 1337 هـ ما هو إلا إنفلونزا الخنازير، وهو امتداد لجائحة عالمية قضت على 40 في المائة من سكان العالم آنذاك، وقال الدكتور الصقير: "هناك دوائر علمية وأبحاث تؤكد ذلك وهو ما حدث عام 97 من تحليل جثة تعود لتلك الفترة ووجد الفايروس h1n1 فايروس إنفلونزا الخنازير"، وأضاف الدكتور كانت انطلاقة الوباء في ذلك العام من أمريكا رغم إلصاق المرض في إسبانيا وتسميتها باسم الحمى الإسبانية.

وقال الصقير المتتبع لتاريخ إنفلونزا الخنازير في ذلك الوقت: "يعرف كيف انتقل من أمريكا عبر المحيط ليصل إلى فرنسا ومن ثم إسبانيا التي فقدت ثمانية ملايين من سكانها في تلك الفترة".

وحول انتقاله للجزيرة العربية ونجد وهو ما عرف باسم "سنة الرحمة" أضاف الصقير: "من خلال اطلاعي على ما كتبه المؤرخون حول سنة الرحمة ومعرفة إحصائيات حول الوفيات في نجد، حيث يقول أحد الباحثون وهو إبراهيم العبيد مؤلف تاريخ أولى النهى والعرفان في الجزء الثاني في الصفحة رقم (243) :" سنة الرحمة حيث يؤرخ أهل نجد بها وقع فيها الطاعون والعياذ بالله، وهلك بسببه في قلب الجزيرة العربية ألوف من الأنفس البشرية، وكان عظيما، وفشا المرض في الناس وقل من يسلم منه، وهذا المرض عبارة عن جراثيم قتالة لا تدركها العيون المجردة، ولقد وقع هذا الوباء في بداية هذه السنة عام 1337هـ، وكان عاما في نجد والأحساء والخليج والعراق واستمر ثلاثة أشهر والعياذ بالله، وبسببه هجرت مساجد وخلت بيوت من السكان، وهملت المواشي في البراري، فلا تجد لها راعيا وساقيا، فكان يصلى في اليوم على 100 جنازة بسبب هذا المرض، ولقد تكسرت النعوش، وجعلوا عنها عوضا الأبواب لحمل الموتى، فكان المحسن في ذلك الزمن من همه حفر القبور والنقل إليها، ولقد توفي في هذا الوباء الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود".

وقال الصقير في حديثه للاقتصادية: "من خلال ما كتب حول المرض لم تكن الفيروسات معروفة، ولذا سمي بالطاعون وهو مرض أصاب نجد قبل المرض بـ61 عاما، لذا سمي بالطاعون افتراضا نظرا لكثرة الموتى، وحتى على المستوى العالمي لم يكن علم الوراثة معروفا، حيث تم تصنيفه بأنه إنفلونزا بعد 12 عاما من تاريخ الجائحة العالمية".

وحول المرضى الحالي قال استشاري الطب الباطني وباحث في تاريخ الأوبئة في نجد،: "هو مرتبط بالخنازير بشكل مباشر، مبينا أن موقع منظمة الصحة العالمية يحمل على صفحاته قصة الراعي الكندي الذي نقل المرضى لخنازيره بعد زيارته للمكسيك وهي حالة نادرة لم يتم نقل الفيروس من الإنسان إلى الحيوان، حيث شكل الإنسان دائرة مع الخنزير لنقل المرض، مبينا أن الفيروس انتقل من الخنزير إلى الإنسان ليعود مجددا إلى الخنزير عبر الإنسان، وهذا نادر الحدوث في الفيروسات الأخرى، كما أنه لا ينتقل إلى حيوانات أخرى، وهذا يدل على خصوصيته بالخنزير"، وزاد: "إن جهات حاولت تغيير اسمه خوفا من أضرار اقتصادية تتسبب لتجار لحوم الخنازير، حيث حاولت جهات أمريكية بتسميته الحمى المكسيكية، إلا أن الاقتراح قوبل بالرفض من قبل المكسيكيين ليتم تسميته على الموقع الخاص بمنظمة الصحة العالمية A/H1N1 والتغيير موجود على الصفحة الأولى".


المقالة الثالثة من الأحساء ،، يقول فيها مؤرخها ،،
سنة (الرحمة) ، سميت بذلك الاسم لكثرة من يموت فيها رجاء أن يشملهم الله برحمته ، و قد جرت العاده أن يطلق هذا اللقب عند الأولين على أي سنة تكثر فيها الوفيات بسبب وباء أو مرض ينتشر بين السكان .

ولشهرتها ووقعها الأليم أصبحت تاريخاً يؤرخ من خلالها للأحداث التي جرت فيها أو قبلها أو بعدها فيقال تزوج فلان أو مات أو اشترى أو ولد في سنة الرحمة أو قبلها أو بعدها بكذا سنة .

والسبب هو مرض الحمى الأسبانية المعدية ،، التي اجتاحت المنطقة عام 1337هـ ، ويعتقد أنها جاءت بسبب وافد إلى الكويت ،، ومنها انتقلت الى العراق و عدد من دول الخليج و نجد و الأ حساء ومناطق أخرى . واستمرت حوالي ثلاثة أشهر و مات بسببها آلاف من البشر .

المقالة الرابعة ،، من مدينة عنيزه ،، يقول فيه مؤرخها عن " سنة الرحمة " عام 1337هـ/ 1918م:
وهي سنة أصاب الناس فيها وباء الكوليرا بصفة خاصة وقد عم مناطق كثيرة، ومات منه خلق كثيربالمئات.


وهذه مقالات عدة من الكويت عن سنة الرحمة ،، وقد أوردت هذه المقالات عن الكويت ،، لأن سنة الرحمة كانت عامة في المنطقة وليست في نجد فقط ،،

مقال من الكويت عن سنة الرحمة 1918 ميلادي ،، 1337هـ ،، المصادر: - من تاريخ الكويت ( سيف الشملان ) ،، - تاريخ وامجاد ( عبدالله المزين)

في عام 1918م تعرضت بلدان عديدة من القارة الاروبية و القارة الاسيوية الى مرض الانفلونزا , و هو مرض جديد بالنسبة للكويتيين و غيرهم من الجزيرة العربية في تلك الفترة , و الذي اثار الفزع في نفوسهم , حيث سيطر الخوف على الاهالي اعتقادا منهم بان هذا المرض مثل مرض الطاعون الذي اصاب الكويت عام 1831م وكان الله بهم رحيما حيث انتهى هذا المرض دون خسائر بالارواح كما فعل مرض الطاعون.


وهذا مقال أخر عن سنة الرحمة بالكويت ،، في عام 1918 ميلادي تعرضت مناطق عديدة من القاره الاسيوية والقارة الاوربية , الى مرض الانفلونزا , الامر الذي اثار الفزع في الدول الواقعه في هذه المناطق ومنها الكويت , حيث سيطر الخوف والفزع على الاهالي اعتقادا منهم بأن ذلك المرض مثل الطاعون الذي اصاب الكويت عام 1831م , ولكن كان الله بهم رحيما , اذ انتهت موجة موجة الانفلونزا من دون ان تحصد ارواحا كتلك التي حصدها مرض الطاعون .

وقد اطلق الكويتيين على ذلك العام سنة الرحمة لان الخالق سبحانه وقاهم من هذا المرض , ولا يزال كبار السن يؤرخون المواقف الهامه في حياتهم بتلك السنة , فيقولون على سبيل المثال " ولدت في سنة الرحمة " .

والحقيقة ان هذا الحدث انما يدل على مدى ايمان اهل الكويت بربهم , فهم دائما يحاسبون انفسهم خوفا من الخالق عز وجل , ولذلك عندما جائت الرحمة من رب العباد فرحوا بها , وليس لانهم نجوا من شر المرض الذي كانوا يعتقدون بخطره فحسب , ولكن لأنهم شعروا برضا الخالق عز وجل عنهم , وهذه فرحة ليس بعدها فرحة لا يدركها الا المؤمنين ،،


ومقال أخر من الكويت عن سنة الرحمة ،، والمصدر:الموسوعة الكويتية المختصرة. - المؤلف:حمد محمد السعيدان.

سنة كان الكويتيون يؤرخون بها وهي سنة انتشرت فيها الانفلونزا في معظم دول آسيا و أوروبا عرفت بالأنفلونزا العامة سنة 1918, وقد سماها الكويتيون ((سنة الرحمة)) ذلك لأنهم ظنوا - في أول الأمر- أنها مقدمة لوباء الطاعون ولكن الله لطف بهم واستجاب لأدعيتهم ورحمهم.

وشكراً لكم ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس