كان من بين وفد عبد القيس عظيمهم الاشج وقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة"، وجاء وفد من عبد القيس ثانية إلى رسول الله في عام الوفود وكان عددهم عندها أربعون رجلا وفيهم الجارد بن العلاء العبدري وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه رضي الله عنه .
قال عمرو بن سلمة : كانت ديارنا بماء يمر به الناس فكنا نسأل الركبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون يزعم أن الله أرسله وأوحى إليه كذا وكانت العرب تنتظر بإسلامها فتح مكة فلما فتحت بادر كل قوم بإسلامهم فقال أبي جئتكم من رسول الله حقا وقال صلوا صلاة كذا في وقت كذا .