.. إلى أمـّي مكمن لهدئة النفس وصحوتي عند إجتياح الغياب ..
أُتركيني أيتها المرأه ولو لربع الليل
فأنا مُنشغل هذا الوقت بأحـزاني
.. وفصول الإنشقاقات ..
التي أرّقتني وأنهكت فتنة الريح
قبل الذوبان
ناوليني " ســاره " أصابعك
كي أدلك بها ما خبأه بياض الرأس
وحبّرته رواية الماء والطين
مّدي من أنية العمر باقيات صيحتي العذراء
ودبيب ورده أناخت قليلاً
عند شهقة الكروان
شــدّي أُماااااه جزعي بوتد الشمس
كوّمي صدر صحوتي
بما يليق من رائحة التوبه
فأنا أخاف الحلول أمام الله
إلا خالياً من خجلي
مُشتعلاً بشقاوة كهولتي
غائماًُ كطعم الأشجان
ردّيني أُمي إلى أروقة صبايا
لأحصي فرشات دفاتري المُهمله
وأقتفي حفيف حُلوتي
تمضغ مواعيد الإفتتان
رمّمي يا سيّـدة الأرض
هشاشتي وعللّي المتقادمه
أنا واقع في عشقك يا سيّـدة نشوتي
فضمّي فزعي
قبيل إجتياح الطوفان
" سطام الشمري "