.
.
.
.
قلمي .. سنغير كل شئ بالمكان
سنفجر مدامعنا سوياً ..
وسترتدي اقدامك جوارب حزينة
لن اكون قاسية حد الإيلام ..
ولكن .. ستغرق بعالم موحش ..
غريب .. ليس به سونا احد
سنهذي سويا .. الى أن تنهك قوانا ..
عذرا لك ... فقلبي حنون لايعرف القسوة
لابد من لحظات راحة.. ومن ثم نعود ..
فـــ أنت هنا شهرزاد .. وانا شهريار الملك ..
اريد قبل نومي .. حكااية تتوسد أريكة
وتتنفس شوقاً .. وتنثر ذكرى أنيقة
فــ أنا هنا الملك .. وعليك تنفيذ ماقرر فوراً ..
تلعثمت قطرات القلم .. وقال :-
ســ أحكي لك حكاية .. بدون سنياريوا..
بدون أبطال .. فطلبك قريب من الخيال ..
فليس للخيال مساحة ولا حدود ..
وعليك تقبل لعثمت احداثه
كان يــ ماكان .. !!
كان هناك وردة كساها الله بالجمال ..
حتى كادت أن تصاب بالغرور ..
من كثرة المديح والثناء .
هذه الوردة .. كانت تعيش بحقلها ..
كــ غيرها من الورد
تحتضنها الشمس بــ إشعتها الدافئه .. وتختزن كمية من الماء في أغصانها ..
هكذا دوما تعمل بشكل ألي ..
تؤدي وظيفتها على الوجه المطلوب ..
هي بارعه بكل شئ ..
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..
كانت تفتخر بنفسها في كل شئ ..
ليس هناك من يستطيع أن يثني
شئ من جمالها .. ويزج به الى الطين ..
دوما شامخة ..
ولكن .... !!!!
هناك شئ زلزل كيانها ..
غير مجرى حياتها ..
يـــ ترى ماهو ... ؟؟
غط شهريار بنوم عميق ..
وتنفس القلم ... وعاد للمحبرة ...
سنكمل قريباً ...
.
.
.