المدينة : الأحد 21-06-1430هـ العدد : 16853
“ التربية” : مشروع وطني لتنمية سلوك طلاب المدارس
عبدالله الدهاس - مكة المكرمة
كشف مشرف التوجيه والإرشاد بوزارة التربية و التعليم الدكتور ناصر العريني عن تشكيل فريق عمل من عدة إدارات تعليمية لدعم تنمية مهارات الطلاب السلوكية و الفكرية و الحياتية وحل المشكلات التي تعترض حياتهم . وقال العريني ، خلال كلمة ألقاها في افتتاح ورش العمل التدريبية التي اقامتها الإدارة العامة للتوجيه و الإرشاد بالوزارة أمس بمشاركة 120 مرشدا طلابيا ، إن الوزارة بدأت قبل 3 سنوات في الإعداد لهذا المشروع وتمت تجربته في 6 إدارات تعليمية هي الاحساء و الحدود الشمالية و القصيم و الرس و نجران وصبيا مشيرا إلى انه جرى اعتماده من قبل نائب وزير التربية و التعليم ويشتمل على ثماني حقائب تدريبية تم تحكيمها من قبل مختصين . وأضاف إن انطلاقة هذا المشروع ستكون من مكة ليتم تعميمه على كافة المناطق خلال السنوات المقبلة ، مشيرا إلى انه يهدف إلى بناء شخصية الطالب بصورة سليمة و تحقيق الصحة النفسية و التعليمية و الاجتماعية و التربوية المتكاملة إضافة إلى تصحيح الكثير من المفاهيم و السلوكيات لدى الطلاب لتحقيق ما يصبو إليه وطننا .
الحياة :الأحد 21 جمادى الآخرة 1430 هـ العدد 3180
«التربية» تعتمد جداول اختبارات الثانوية العامة
اعتمد نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور خالد السبتى، جداول الاختبارات للثانوية العامة للطلاب في جميع المدارس بمناطق ومحافظات المملكة لأقسام معاهد النور، الثانوية العامة للعلوم الطبيعية، العلوم الإدارية والاجتماعية، تحفيظ القرآن الكريم، العلوم الشرعية والعربية.إلى ذلك، تعلن إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض «بنين» خلال الشهر المقبل أسماء المعلمين الذين تم اختيارهم لأمناء مصادر التعلم، إذ سيوجهون إلى مدارسهم الجديدة عقب صدور قرارهم مباشرة. وأكدت مصادر لـ «الحياة» أن عدد المتقدمين بلغ أكثر من ألفي معلم في جميع التخصصات التربوية، وسيتم اختيار مئة معلم فقط، مشيرة إلى أن الإدارة انتهت أخيراً من إجراء الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية للمعلمين المتقدمين لمصادر التعلم.
الحياة :الأحد 21 جمادى الآخرة 1430 هـ العدد 3180
«التعليم المبكر» ... تتبناه السعودية لـ 40 في المئة من الأطفال حتى 2014
جدة – ميرفت عرفات
في الوقت الذي ازداد الاهتمام الدولي بالاستثمار في التعليم المبكر، والذي انعكس إيجاباً على تشجيع التعليم المكثف للأطفال بين ثلاث وست سنوات وتكثيفه، وبينما طالب تقرير أعده 250 قيادياً في مجال الأعمال في أميركا الحكومة الفيدرالية باتخاذ مبادرة توفر التعليم المبكر لجميع الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، انطلقت حملة في السعودية لزيادة التوعية بأهمية التعليم المبكر، إذ إن «الجزء الأكبر من شخصية الطفل وقدراته الاجتماعية واللغوية وجاهزيته للدراسة تتكون قبل بلوغه سن السادسة»، بحسب دراسة أخيرة. ونوهت الرئيس التنفيذي لشركة الرائدة لتطوير التعليم الدكتورة إلهام الدخيل إلى أن «جهود وزارة التربية والتعليم في السعودية اعتمدت أهدافاً رئيسة ضمن خططها، لتوفير تعليم ما قبل المدرسة لـ 40 في المئة على الأقل من الأطفال بين ثلاث وست سنوات بحلول نهاية عام 2014».وفي هذا الصدد، أكدت الدخيل أن الأبحاث العلمية أظهرت أن الأطفال الذين سجلوا لسنة واحدة على الأقل في التعليم التمهيدي استطاعوا تحقيق نسبة تفوق الـ 25 في المئة في مجالي العلوم والرياضيات في مرحلة لاحقة من مسيرتهم الأكاديمية مقارنة بنظرائهم الذين لم يخضعوا للتعليم المبكر، أما على المستوى الاقتصادي فستكون لديهم فرص أكثر للحصول على وظائف ورواتب أفضل، واجتماعياً سيكون لدينا عدد أكبر من الأشخاص والعائلات المتوازنة والهادئة عاطفياً. «وذلك لأن جزءاً كبيراً من شخصية البالغين تحاك وهم لا يزالون في عمر السادسة».وطالبت الدخيل بالتركيز على تعليم الأساتذة عبر تعزيز قدراتهم وتحسين محفزاتهم المالية» من أجل تفعيل هذه المرحلة الدراسية في السعودية، والاستثمار في تطوير جودة البرنامج المناسب لهذه المرحلة. مضيفة «يوازي ذلك في الأهمية تأثير الأهل، وعلينا أن نعمل معهم من قرب من أجل تنشئة أجيال من المواطنين الناجحين».