[ قصيدة مهنـّد ولمــيس ]
إنيّ سأهدي حكمةً ودروسا
****** ياعابديـنَ مهنَّـدا ولميسـا
نورٌ؟! ومن نورٌ؟! مثالٌ ساقطٌ
****** وغداً سيبْلى أو يصيـر دريسا
والآخر المفتونُ يحيى ، كلُّهـا
********بئسَ النماذج قُدِّمت تلبيسـا
قد أخجلوا حُبَّ العفاف بفعلهم
********* هذا فأصبحَ رأسُه منكوسـا
هدموا بيوتاً لاتُقام على الهُدى
******* فهوتْ وأصبحَ حظُّها منحوسا
وأحقُّ شيء بالبكاء لدى الورى
***** ** عرضٌتهاوى مُدْنساً قدْ ديسا
ملؤوا الفضاءَ ثقافةًمرذولـةً
************ تلـك القنـاةُ تبثُّهـا تدليسا
قد بُثَّ منها بالهواء لخانـةٌ
********** خسئتْ ، وكان نِهاجهـا متعوسا
عُرفتْ بشرِّ ( برامجٍ) وتلبَّستْ
******** من شرِّ أخبث ما يكون لَبوسا
نشروُا بأيديهم عواملَ هدمهم
******* تُفني الفضيلة ، تنشرُ الحِنْديسا
ياليتَ شعْري أين صارَ رجالُنا
********هل صارَ بيتُ فِخارِهم مكبوسا
إني سأصدع بالحقيقة مُعْلـنا
********* ليس الكلامُ بعادتي مهموسـا
لن يوقف العهَّار نشرَ رذيلة
******** حتَّى نقيمَ من الحـرُوبِ ضَروسا
إعصارُها يُفني بقايا خُبْثهِم
********* يبْنـي الفضيلة، ينشـرُ التقديسا
الشيخ حامد بن عبدالله العلي