عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2009, 01:37 AM   #9
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مخطوطة قيمة ،، " النجم اللامع للنوادر جامع " .. ..

تكملة ،،


لقتال أخيه سعود فسار محمد بن فيصل بمن معه من الجنود فالتقى مع أخيه سعود في موضع يسمى المُعْتَلَى فكانت الهزيمة على سعود ومن معه وقتل من جند سعود قتلا كثيرا ومن مشاهير القتلى علي بن سريعه وابن السيد رئيس نجران وجرح سعود جراح كثيرة في يديه وفي سائر جسده وسار مع عربان آل مره إلى الأحساء وقتل من جند محمد عدة رجال ثم قفل محمد بن فيصل إلى الرياض وأما سعود بن فيصل فإنه أقام مع عربان آل مره إلى أن برئت جراحه ثم قصد عمان وأقام فيها.

ثم دخلت سنة 1284 وفيها توفي محمد العبد الله القاضي الشاعر المشهور في بلده عنيزة وكان أديبا لبيبا كريما موصوفاً بالعقل والذكاء ومكارم الأخلاق ولنذكر له ترجمة في حياته ونبذه من أشعاره فنقول:

هو محمد العبد الله القاضي نسبه من الوهبة من تميم وهو شاعر عنيزة الذي يذب عنها وينافح الشعراء دونها وله عدة قصائد نقتطف منها مايلي ونورد من كل قصيدة صدرها في قوله :
[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

ابصرت بالدنيا وتكدر بي الصافي =تعذر زماني ما حصل صاحب صافي
افيض عليها اسرار ما التج بالحشا= وكل شعيب له مغيض إلى طافي
ومن عاش ماله في زمانه منادم= تجرهم عمي رايه على جرف ميهافي
ومن طاول أطول منه ما استر ساعة= يجاهد جنود وينقسم رايه الصافي
ومن شاف بالدنيا قبول كمت له= بخيل مغاوير وهجن له اردافي
ومن لبس تاج الكبر ما صان عرضه= ولو مطر جوده على الناس هتافي
ومن شال حمل الزوم كاد امتحانه= ولا حمل الله عاجز حمل الإسراف
ومن عاش يزرع بالتماني رياضة =يحصد الهوا ويوافي الغبن يستافي[/poem]

هذه ما نقتطف منها للقراء ونترك باقيها خشية الملل والإطالة ويقول في قصيدته الثانية نقتطفها ما يلي :

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أبصرت بالدنيا وهيضت مكتوم= ماحن في ليحان صدري وحامي
افكر ولي بافكار الإيام مفهوم= بقلب شوى جاشه لهيب الغرامي
شاهدت بالدنيا عبرات وعلوم =وعجايب باحوال حام وسامي
اسجم وسج بها كما الغرق بالنوم =أو من على لوح به الموج طامي
لو يسأل اللي عاش به شهر ويوم= كم عمر من عاش به ألف عامي
والعمر له حد بالأوراق مرسوم =والرزق عند الله حسابه تمامي
لا تكترب يا ساهر بات مهموم= ترى الفرج عند اكتراب الحزامي
وازبن إلى من حدك الدهر مضيوم= عد يصدر حاميات الضواحي
ونفسك وطيب الخيم معطا ومحروم =وهايب تعطي النفوس الكرامي
كم جامع للمال وهو منه محروم= سلط على ماله عيال الحرامي
وكم ساير بسود الليالي منجوم =يصبح بضحضاح بعيد المضامي [/poem]

هــذا ما نقتطف منها خشية الإطالة وله قصيدة عصما وهذا صدرها :

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الصبر محمود العواقب فعاله =والعقل أشرف ما تحلت به الحال
والصمت به سر سعد من يناله= والهـذر به لوم وشوم وغربال
لايفتخر من جاد جده وخاله =هي بالهمم لا بالرمم مثل من قال
فالجمر يمسي كالخلاص اشتعاله =ويصبح رماد خامد مغبر بال
فانبل معروف بالأيدي اعقاله= والخيل توثق بالشبيلي والأقفال
وكم فاتت العليا إغلاق يناله= وكم حصل العليا غشوم بالأجزال
السبع رزقه من جيفها ختاله= وجند ضعيف مرغد رزقه اشكال[/poem]

وقد أوردنا منها هذه الأبيات وتركنا باقيها خشية الملل ، وله هذه القصيدة قالها يمدح بها بلدة اعنيزة وأهلها وسبب ذلك أنه حين ما مدح طلال العبد الله الرشيد غضب عليه أمير عنيزة ومقدم رجالها محتجين عليه أن طلال والرشيد أضداد لنا وهم قتلوا رجالنا ورؤسائنا فكيف يمدحه بعد ذل وهي قصيدة طويلة قد صدرنا بعضها في صدر كتابنا هذا ومطلعها قوله

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
طلال لو قلبك حجر أوحديدي= يمدي من حامي وطيس الوغا ذاب
شبيت بالنار بنجد الوقيدي= واحرقت فيه أعداك وأذريت الأصحاب[/poem]

فغصب عليه رجالات قومه مع أميرهم جزء حيث مدح ضدهم حتى قال فيه علي الخياط وكان فارسا شاعرا وله مواقف جملية بصف جماعته ودون وطن ولد قصائد رنانة وكل قصائده حماسية تنويها دون وطنه وكانوا يلقبون محمد العبد الله القاضي زيادة فقال فيه علي العبد الرحمن الخياط يعيب عليه في مدحه طلال وهو ضد البلدة ولجماعة ومطلعها هذه البيتين :

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
علام هرجك يا زبادة يزيدي= ضد مدح ضده ولا سر الأقراب
طلال ما له من مديحك مزيدي= نجم ضهر عزي لربعه إذا غاب [/poem]

في قصيدة طويلة وعلى الخياط المنوه بذكره هو سخيا عند المواجيب ووقت الحروبات ودون وطنه وأهله ولقد رتب له مخزن كبير ممتلئا من أصناف الأسلحة من سيوف ورماح ودروع وبنادق على اختلاف اصنافها وكلها قد أوقفها وسبلها وكانت ناجزة شرعية ونص بوصية أنها وقف مرصود لا يباع ولا يوهب وأنها دوب عنيزة متر بليت بحرب مثل ما جراوشاهده وأنها تخرج عن سور البلد ثم توفي هو في بريدة سنة 1306 وكان نزوحه إلى بريدة بسبب موجدة آتت عليه من أمير عنيزة وهو زامل العبد الله السليم فلم يتوفق إلى إرضائه فمن ذلك السبب اختار الجلا في بريدة وسكن فيها فالتفت إلي الدار وهو يحمل رحله على جماله ليبارح البلد إلى بريدة فقال هذه البيتين :

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يادار لو الزمل تقوا تشيلك = لشد بك عن ديرة جزت منها
لهد بالفاروع ما يستوي لك= والبيع ما كل يقدر ثمنها[/poem]

يعني ما كل يعطيها قدر من الثمن الذي تستحق وإما مخزن الأسلحة الي ذكرنا فقد بقي على حساب نص الموصي نحو من سبعين سنة وهو معلق عليه بهذه الصفة وقد مر عليه عدة قضاة انتخبوا في اعنيزة فما منهم من هم بصرف خلاف نص الموصى وبعد السنين العديدة قدم صغيره واسمه علي العبد الرحمن الخياط وذلك في سنة 1374 فاستفتى أحد المشايخة بأن يباع وينقل عنه بعقار في ربيع ويكون ريعه وقف على المستحق من ذرية الموصى فانزلوه إلى الحراج وقاموا في حراجه ثلاثة أيام لكثرة ما به من أنواع الأسلحة وبيعت بندقه المشهورة على حفيده بمائتين ريال والمذكور أهداها على جلالة الملك سعود ومعها سيف واحد من سيوفه فكافئه عنها وعن السيف بألف ريال وهي فتيل ومهلها أثر خالد يجب أن تدخر في خزائن الملوك وهذه البندق هي الذي يقول فيها :

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لي بندق ترمي اللحم لو هو بعيد= ما وقفت بالسوق مع دلالها
خماسي رصاصه ستة اشبار تزيد=ملح الجريف محيّل يعبالها[/poem]

قد سار صيت هذه البندق وصيت قائلها وشرق في البلاد وغرب ويشهد لذلك ما رواه بعض أصحاب البلاط فذكر أنه في سنة 1326 لما فرغ الملك عبد العزيز من قتال بريدة أتي في عنيزة على عادته وكان يوما في بعض الأسواق قاصدا بيت أبن سليم أمير عنيزة وكان يمشي معه كعادته فيمر ببيت الخياط قيد رجل يصيح صياح منكر فسئل عبد العزيز ابن سليم عن هذا الذي يصيح داخل الدار فقال هذا حمد العلي الخياط مصيبه آكله في رجله أول ما بدئنا قدمه فصارت تصعد في رجله حتى بلغت ركبته ولم يدع من العلاج ما عاملها به فلم تنجح فقال له الملك ارسله إلي الكويت على حسابي وأنا أكتب لوكيل بالكويت يعني بعلاجه

قال فاستدعاني عبد العزيز ابن سليم وأكراني عليه إلي الكويت فحملته على ركابي وجعلته في محمل وجعلت المحمل عيدان من خشب تطلع من المحمل أمامه ليمد رجليه عليها فخرجنا من عنيزة مع حدرت كبيرة يرئسها صالح العلي السليم فلما انتهينا في معظم الطريق ووردنا على ماء مشهور سمي اللصافة ونحن قد بلغ بنا الظمأ أشده من طول المحال فوجدنا أغلب امطير قانين على الما منهم بن لامي وجماعته الجبلان ومنهم مشار عرب امصيص وجماعته والقريفه وجماعتهم فنزلنا ونحن على ضما ولم نعلم متى يفرزون لنا حتى نشرب من الما حنا وجمالنا

وكان معنا من المرحول ما يزيد على ألف بعير ولم يكفينا من الوقت إلا يوم كامل لشربنا وتعبئة الما بقربنا وكنا حين ما نزلنا على الما وابتنينا شراعنا ونمنا فيه ثم انتهينا بعد ما زالت الظهيرة عنا وأخذنا نحرك معاميل القهوة ونارها وإذا قبالة شراعنا بيتين من بيوت البدو فقام رجل من واحد منها ولبس ثيابه وأخذ سيفه بيده كعبارة من أراد السيارة على من بجواره وقدم خيمتنا فوصل وسلم ورددنا عليه السلام فجلس وإذا حمد الخياط في طرف الشراع يولول ويجفر ويصيح من وجع رجله فسئلنا عنه وعن علته فاخبرناه فسئلنا عن اسمه فقلنا اسمه حمد الخياط فقال انتم شربتو من الما فقلنا لا ولا شرب من الحدرة ولا بعير واحد فاجابنا على فوره بحماس بأن قال خيال صبحي جبلي خيال صبحي وانخا الهباة والله أن تشرب بعارين راع البندق ماء وإلا دم هالحين

قال فدفعنا له القهوة وشرب منها فنجالا واحدا وقام مرتبسا وقصد إلى جهة البير التي تشرب عليها البدو أبلهم وأغنامهم ففرز لنا معهم شرب وكان أبلنا عددها 30 بعيرا فاستدعانا لنشرب وقال لنا كل عشر وردوها وحدها فتراسلة أبلنا على الحوض وشربت كلها حتى رويت ودعا بما معنا من القرب فقال أملؤها قبل زحام الناس على الماء فمليناها وشربت جمالنا حتى رويت نهلاً وعللا فلما فرغنا رجع معنا إلى خيمتنا فلما جلس قال الآن طاب لي شرب القهوة حينما رويناكم أنتم وجمالكم ثم مد يده يتناول القهوة ويشرب كفاية ويقول لنا الذي ما يقدر الرجال الشجعان الطيبين ما هو برجل طيب ولو أنهم كانوا في قبورهم

فانظروا يا أخواني إلى كل رجل طيب مشتهر بالشجاعة أو بالكرم يقدره من لا يعرفه وأنك ميتا فذرية من بعده تستمر هـذا التقدير

ونرجع إلى ما قصصناه سابقا من سيرة محمد العبد الله القاضي وأشعاره فمن شعره الذي استعطف فيه أمير عنيزة وأفراد رجالها حينا عاير عليه بمدحه لطلال بن رشيد فقال في ذلك بمدح البلد وأهلها:

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لعل براق صدوق خياله = مزن مرن وبرحن وهطال
إلى ارتكب كنه شوامخ جباله= مترادف ذيله يجي سيله ارسال
لجب إلى ربوب ربابه صباله= قسم من المشرق يرد الأول على التال
لكن طفاح الرباب اجتوا له= هجمت مغاتير حداهن خيال
ونضناض برق في مثاني خياله= إلى نشروا شرع المراكب بالأدقال
كن الرعد والبرق به واشتعاله= تتيبع اطواب الفرنجي إلي صال
إلى هل طار غبار خده وشاله =والتج وديان الوعرة والسهل سال
يسقي جوانب ديرة ضم جاله= ما يعجب الناظر بشوفه ويهتال
لي ديره واد الرمه هو شماله=غربية الضاحي وشرقية الجال
دار لنا دار السعد والشكاله= ما ساقت الخاوه للأول ولا التال
دار لنجد مشرع كم عنى له= لاجي ومحتاج وراجي ونزال
حموا جاله بالمراجل أرجاله= لين أوحشوا من لجاله بالأفعال
بضرب وتدبير وعقل وصماله =وراي يبرك كل باغي وعيال
اخيار اشرار إلى جا مجا له= عقال في حال وفي حال أبطال
ان بركو للرأي شالوا حماله= زمل التخوت اللي يشيلون الأثقال
شالوا حمول ما يراوز مشاله= العفو ما أصبرهم على شيل الأثقال[/poem]

ثم ما أوردنا منها وتركنا باقيها خشية الملل وكان رحمه الله سمحا يحب النكت والمداعبات ومن ذلك أن له صديق يدعى موسى الجويد وكان قد أعطاه نقود على سبيل المضاربة معه وكانت هذه النقود مع موسى الجريد لم يكن فيها كبير فائدة وقد اطلع محمد القاضي أنها تنقص وخشي عليها من التلف فاحتال رحمه الله على ابن جريد بانه يعطيه حوالة جسيمة على وكيله بالكويت وهو عبد الله الصميط وذلك حيلة منه بعدما رأى أن بن جريد لا يسمح بدفع النقود لمحمد القاضي ويخشى من أن يقول تلفت فلا يكون في يده حيلة من ذلك

فاستدرجه بهذه الحيلة بأن يكتب معه حوالة لوكيله بالكويت واشترط عليه ألا يعطيه التحويل حتى يصفي هذه الحوالة ويدفعها لمحمد القاضي صاحبها أي المضاربة التي مع موسى الجريد لمحمد القاضي واجتهد في تصفيتها وربما أنه رفع ما تخرق منها من ماله طمعان بهذه الحوالة الجسيمه فدفع ما معه من المضاربة للمذكور محمد العبد الله القاضي كاملة ثم كتب له التحويل عندما حان سفره وآودعه في زرف وشمعه ودفعه لموي وموي لا يقرأ ولا يكتب ولكنه قال له الحذر من أن يفك هذا الكتاب إلا المحول عليه لأنه لو رآه مفكوكا من غيره لم يقبل التحويل

فاحتفظ به موي حسب وصية محمد العبد الله القاضي حتى وصل إلى الكويت ودفعه لوكيله ففض الكتاب فقرأه وضحك وسكت وكان في ذلك الوقت عنده جلوسا من أصحابه ولم يخبر موسى بما في الكتاب ولكن موسى لم يقنع بالسكوت فا ألح عليه بالسؤال حيث أنه استنكر من ضحكة عبد الله الصميط فقال له أخبرني عن الحوالة فقال له أخبرك عنها سرا مني إليك فاستشاط موسى غضبا وقال أنا أعرف منك بزيادة وكانت للقبا لمحمد القاضي فإنه صاحب مكر وحيل فلن أبرح من مجلسي هذا حتى تخبرني بما في الكتاب الذي أنا دفعته لك

فحينئد قال له عبد الله الصميط إذا قلت ما قلت فاقبض ما في هذا الكتاب وإليك هو وكان يحتوي على بيتين من الشعر لا غير يقول فيها

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من يضع بن جريد ما ضن عقله جيد =إن جاك يطلب حقه لقه ضرع سويد[/poem]

ويشير بقوله ضرع سويد أنه هو ضرع الأتان من الحمير فقنع الرجل من عبد الله الصميط ووجه اللوم على محمد القاضي

ومما يروى لنا عن حب المذكور للمداعبين أن له صديق بدين إبراهيم العبد الله الربيعي وكان ملازم للقاضي وهو الذي يروي أشعاره للناس فقال له ذات يوم أن أهل بلدة الروغاني اتوا الينا من ضواحي عنيزة القريبة منها وأني أرى أنك يا إبراهيم تصلح لهذا الطلب فاعتذر منه إبراهيم بعدم المعرفة بالخطابة وأنه يأخذه الحياء والخجل إذا صعد المنبر ولا يستطيع ذلك فقنعه القاضي بقوله لا تخاف من انتقاد فيما تقول في خطابتك والله لو قلت حينما تصعد المنبر يا محلا الفنجان مع طلعت الشمس فلن تسمع منهم ألا يقولوا آمين ولم يعلموا تقول


يتبع ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس