قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في خطبة العيد أي شهر هذا فسكت الصحابة وظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم سيسميه بغير اسمه فقال: أليس ذا الحجة فقالوا: بلى فقال: فأي بلد هذا فسكت الصحابة وظنوا أنه سيسميه بغير اسمه فقال: فأي يوم هذا فسكتوا فقال: أليس يوم النحر ... كل ذلك تمهيداً للحديث عن حرمة الزمان و المكان و حرمة الدماء و الأموال و الأعراض .
قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام بعد أن سألهم عن الشهر والبلد واليوم إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، وستلقون ربكم فسيسالكم عن أعمالم فلا ترجعوا بعدي ضلال يضرب بعضكم رقاب بعض.