[الجليس الصالح]

[align=center]السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساءكم بكل خير

أحبتي ، ، ، لا يخفى عليكم مصابنا بالشيخ الوهيبي رحمه الله

ومَن معه من أسرته ، غفر الله لهم وتغمدهم برحمته

وقد ذكر لي أحد الإخوة أن الشيخ رحمه الله

كان في يده مصحفاً وعلى لحيته بقية أثر السواك ورافعاً سبابته

فالله أكبر ، ، ، ما أعظمها من خاتمة

وقد قلت هذه الأبيات كأبسط حقٍ للشيخ علينا

علماً بأني لست شـاعراً لكن جادت القريحة بها

فأقول :


[poem=font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
رحلَ الوهيبيُّ الذي سكنَ القلوبَ محبة ً=يا ربِّ فاجعل قبرهُ روضاً كذاكَ وجنة ً
رحل الذي من موتهِ جرتِ الدموعُ صَبَابَةً = حَمَلَ السواكَ ومصحفاً ، يا فرحة ً
متشهداً في حادثٍ هو رافع ٌ سبابة ً = أسداً أمام المنكراتِ مناضلاً فَهَّامَة ً
ومناصحاً قد كانَ من بينِ الورى أُعجُوبةً = وكذا بُنَـّيات ٍ لهُ جاءَ الـمُقدَّر بغتة ً
معَ أُمهنَّ تَبِعْنَهُ شوقاً إليهِ ورغبة ً = فمصابنا جللٌ عظيمٌ منهُ نأخذُ عبرةً
ميمونةٌ كتبتْ بخطٍ من يديها وصيةً = هزّتْ قلوبَ القارئين وأردفوها دعوةً
فعليهمُ دمعاً من العينينِ يُسكبُ حرقةً = رحماكَ رَبّاهُ بهم أنزلْ عليهم رحمة ً
أسكنهمُ الفردوسَ وارزقهمْ إلهي جنةً = واغفر لهم ، زِدهمْ إلهيْ رفعة ً [/poem]


واسأل الله أن يرحمهم برحمته
وأن يجعل قبرهم روضة من رياض الجنة
وأن يصبر أهلهم وذويهم
اللهم آمين[/align]