قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته تلك: إن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الخطبة: إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاخنار ما عنده قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه فبكى أبوبكر الصديق وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا.