أشار النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام بمواصلة الصلاة وابتسم ابتسامة عريضة مشرقة ثم دخل الحجرة وأرخى الستر وكان ذلك آخر بروز للنبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه الكرام .
فلما ارتفعت الشمس دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة فسر لها بكلام فبكت ثم دعاها فسر لها كلاما فضحكت فلما سألت لاحقا قالت: سرني أنه سيقبض في مرضه هذا فبكيت ثم سرني أني أول من يلحق به من أهل بيته فضحكت رضي الله عنها و أرضاها وصلى الله وسلم على أبيها .