كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم يوم الأثنين الثاني عشر من ربيع الأول سنة 11هـ الذي قبض فيه ثلاث وستون سنة وأربعة أيام قضاها صالحا راشدا مجاهدا قانتا لله حنيفا لم يعبد فيها صنما ولم يشرب فيها خمرا ولم يقارف فيها ظلما.
تسرب النبأ الفادح في المدينة فاظلمت وحزنت قال أنس بن مالك رضي الله عنه ما رأيت يوما قط أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما رأيت يوما قط أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.