السلام عليكم
.
توطئة
/ ..
مُذ تفيأت سماء الأيام ؛ سفراً ..
وأنا استصحب مع الحاجيات / لفائف الشوق . !
ولأن الشوق / كان كبيرا ..
لاتستغرقه جوانب النفس .
ولأن أرض العشق / لايرويها من مياه الدنيا ..
إلا جداول الهمس .
ولأن فصول الحكاية / وإن تعاقبت ..
إلاّ أنها لم تتجاوز حدود الأمس .
كانت هذه الومضات ..
وكانت " مدائن الشوق " . !
.
.