وهكذا تختم سيرة المصطفى , تلك السيرة العطرة الزاكية الطيبة , فكانت حياته جهاداً في سبيل الله تبليغاً لرسالته , ودعوة إلى التوحيد و الإسلام . فجزاه الله خير ما جزا نبياً عن أمته .
شرفنا الله تعالى بأن أرسل إلينا هذا الرسول الكريم الخاتم (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله و خاتم النبيين )) فكانت رسالته خاتمة الرسالات و أكملها و أتمها و المهيمن عليها .