كان من أعظم ما تحلى به المصطفى صلى الله عليه وسلم صفة الصبر و تحمل الأذى في سبيل الله , ففي الوقت الذي كان يسب و يشتم و يقدح من قومه و يوصف بالسحر و الكهانة و الكذب و الجنون كان يقول : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون .
مشاعر الحزن و الألم لفراق الحبيب تكاد تعتصر قلب كل مؤمن فكم تمنى المسلم أن تكتحل عيناه برؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم وسماع حديثه و الجلوس معه و مصاحبته و لو فدينا ذلك بالأهل و المال و الولد .. وعزاؤنا هو في سنته و هديه التي تركها لنا .. أن نعمل بها و نقتدي به .