رفع الله تعالى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبره في كتابه فقال: (ورفعنا لك ذكرك)، ولما فرح بعض المشركين بوفاة أبناء النبي صلى الله عليه وسلم وأنه سينقطع ذكره لانقطاع نسله سلاه الله تعالى بأن انقطاع الذكر لمبغضه وشانئه لا له فقال : (إن شانئك هو الأبتر)
ها هو ذكره صلى الله عليه وسلم يطوف الأرض طولاً و عرضاً في كل مئذنة ومع كل صلاة وفي كل محفل .
قال الشاعر:
ألم تر أن الله خلد ذكـره **إذ قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق له من اسمه ليجله** فذو العرش محمود وهذا محمد