فيما مضى بادرني زميل مهنة بشيء من الهجاء مداعبًا فرميته بهذه الهجائية فقال زميلٌ آخر وكان شاعرًا : " لقد أدميته أبا إبراهيم فلترفق به " فقلت : " علاني بعصاه فسللت سيفي " وإليكم القصيدة ـ تكرمًا ـ فلتقبلوها ...
[poem=font="Times New Roman,7,orangered,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كما أمر الذي خلق الأناما=أقول لمن يسفهني سلاما
أقلد منطقي حلل المعاني=لتشرق أسطر غشيت ظلاما
أأشتم ناقصاً سفلاً ذميماً=تزعم ذلةً زمرًا لئاما
لئن مخضت قريحته ببيتٍ=وإن خربٍ تمثل مستهاما
يحوم كما الغراب كساه فخراً=بأن تركت له الأُسُد الوذاما
فيا شره الخنا أتروم عزّاً=وفي الثقلين أنت أذلُّ هاما
فكم سَقِطٍ يراوده طموحٌ= ينال مع الكرام له مقاما
إذا ذُكر اللئام فأنت رأسٌ= لكم لقب اللئيم غدا وساما
إذا نشأ الصغير على فجورٍ= يشيب على اعوجاجه ما استقاما
فزد كمداً فما قُهِرت أسودٌ=وما قطعت عصاً أبداً حساما[/poem]