السيرة لنبوية العطرة حافلة بالقصص والمواعظ والعبر والعضات حاولنا خلا عامين كاملين أن ننهل من معينها ونغترف من زلالها العذب .
عشنا مع الحبيب صلى الله عليه وسلم منذ ولادته ونشوءه وشبابه وحتى لقاءه ربه جل وعلا فتبين لنا وظهر ما خصه الله جل وعلا به واصطفاه من جميل الأخلاق ومحاسن الشيم وتبين لنا مقدار ما بذله في سبيل تبليغ هذه الدعوة العظيمة فجزاه الله خير ما جزى نبيا عن أمته .
وهكذا انطوت آخر أيام تلك السيرة العطرة الشريفة , إلا أن الفائدة الكبرى تكمن في الاهتداء بهديه و اقتفاء سنته و العمل بسيرته و الاقتداء به " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " .