الموضوع: هذا ... أنا !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2022, 10:51 PM   #218
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: هذا ... أنا !!

خاطرة :

خلاص لاترجع ترانا سلينا
ماكنت اصدق يوم اني انساك

ودعت ماضي حبنا وانتهينا
وقلب نسيته يوم لابد ينساك

في بعدكم ياما عيلكم بكينا
واليوم ما تطري على البال طرياك

باحلام ليلي لو خيالك يجينا
قضيت تالي الليل في دفن ذكراك

ذكراك يا غدار هانت علينا
حتى دموع العين فرحت بفرقاك

وانا ادري انك رغم صدك تبينا
لا شك ناس ضدنا تقصر خطاك

خل الذي غير حنانك علينا
يعطيك من قلبه ربع ما عطيناك

حب جديد غير حبك لقينا
حديتني .. جعل الليالي تحداك

قاسية تلك الكلمات وموجعة.. رحم الله مبدعها شاعر عنيزة الجميل عبدالله العليوي

ومغنيها الفنان سلامة العدالله .. جمعنا الله بهم وبكم ومن نحب في جنات النعيم ..

وأرى أن تلك الكلمات مجافية للواقع .. إذ يغنيها المحب وهو في حالة غضب للتنفيس

عما يجول في النفس لا أكثر ، بعد أن يعذبه الحبيب بالتمادي في الصد والهجر.

وللتأكيد على ذلك ، لنعيد قراءة هذين البيتين :

خل الذي غير حنانك علينا
يعطيك من قلبه ربع ما عطيناك

حب جديد غير حبك لقينا
حديتني .. جعل الليالي تحداك

ألم أقل لكم إنه غاضب فحسب ؟

وغضبه ناجم عن فقده لحنان حبيبه بتأثير من أحدهم !

ومن تبعات هذا الغضب زعمه بأنه قد لقي خليل جديد .. (هكذا يزعم وبكل بساطة !) ..

وهل من السهولة استبدال حبيب بآخر؟ ..

ثم ما هذا الدعاء المخيف على الحبيب ؟

مشاعرالمحب الحقيقية لا يمكن أن تتماشى مع مضمون ومقصد هذه الكلمات.. لأن

المحب يعز عليه (بل يستحيل) أن ينسى حبيبه، ناهيك أن يطلب منه البعد وديمومة

الهجر .. حيث المحب مرهف الأحساس ولا يملك القدرة على المبادرة بالصد والتجافي.


ما سبق رأي شخصي ..
أتمنى أن تتفقوا معه ولو من أجل المحبين .



همسة :

لاتطري الفرقا على المحزون
ما أحب انا الفرقا وطاريها


-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس