[أبو حمـد]

سنـ 1347 ـة ذبحة أهل البدائع

مدينة البدائع تابعه لمنطقة القصيم وتتوسط المنطقه تماما يحدها من الشرق عنيزه ومن الغرب مدينة الرس ..وتقع بالمنتصف بينهما تماما ..يحدها شمالا وادي الرمه ..وجنوبا نفود رامات المشهور ..

وهذه السالفة منقولة من رأس شايب حضرها وهو بزر ..ماحضر الحربه ..لكن مابعدها ..

يقول سلمكم الله أن هنا أهل (الرس) لهم أباعر وحلال يسرحونه جنوب جهة رامات أو (رامتان) وأنهم بشهور صيف مثل أوقاتنا هذي أو قبلها بشوي ..المراد ..انهم غرب عنهم ودون عفيف ديار العتبان وبالذات (الدلابحه ) ..المراد أن الدلابحه جزموا على حلال أهل الرس يبونه ..وأرسلوا لهم ناس يسبرون يجيلهم حول 10 الى 15 رجال يراقبون الوضع ويعسّون الأخبار ..أهل الرس أستحسوا أو جاهم خبر أن الدلابحه ناوينهم ..يوم جا يوم بدل مابجنبون بحلالهم (جنوب ) ..أشملوا فيه (شمال ) جهة الوادي ..

صادفت ان فيه واحدن من أهل البدائع ..ضاعت ذلوله (السحيباني ) او فقدها ..المراد أنه فزع جار له بالحايط اللي جنبه (الوهيبي )وفزع واحد من بني آخيه .. وشدوا على ركايب وراحوا جنوب ..وهم يدورون طاحوا فيهم الدلابحه ..الدلابحه وقفوهم مابغوهم يروحون ذلوا أن الخبر يوصل لأهل الرس ..وهم مادروا ان اهل الرس عارفين من البارح او هم مستحسين او احد(ن ) معلمهم ..

المهم أن الجماعه طال بينهم الكلام ونزلوا هل البدائع عن ركايبهم وهذي الغلطه ..

ولا الدلابحه معهم (مارتين ) وهم يرمون الوهيبي ولا ها بصابره ويفوت في لحظته رحمة الله عليه ويصوبون راعي الذلول وينحاش أبن آخيه ..

وهو يزبن لجماعته ويروح للأمير (أبن سلطان ) ويعلمه ويزعل الامير ..وهو يتوعد اللي مايطلع من بيته أقل شي رجاليّن ..بالويل ..

ويجتمعون لهم عدد 40 رجال ياخذ1ون حق رفيقهم ويراعون حلالهم ومراعيهم من الحنشل ..

هم مادروا يحسبون ان هذولا بس الحنشل ..مادروا ان هذولا اللي يسبرون ..هذولاك يوم شافوا ان واحد(ن) أنحاش عرفوا انه يبي يعلم جماعته وانهم يبي يجون راحوا وعلموا باقي الدلابحه ..قالوا لهم أرجعوا خلوكم على ماانتم عليه ولا منهم جوا اهل البدايع نبي نحاوط عليهم ..

وفعلا هذا اللي حصل ..طبعا هم اهل البدايع أهل فلايح وتجاره فسلاحهم على قدهم يا (مارتين) يا (أم أصبع ) يا (مقمع ) يعني فيه تفاوت بالسلاح مهو شين ثابت ..

المهم انهم جوهم وبدا الضرب ..اهل البدايع كان معهم باديه ..تخاذلوا في آخر لحظه ولا يعرف السبب .. ويوم بدا الرمي .. وهم يهجمون الدلابحه بعد ماحاوطوا مثل الدائره ..

وصار اللي صار ومات حوالي نص أهل البدائع من اللي حضروا من (17-20 رجال ) ويحلف الشايب أني أجمع رويساتهم من الطرفين وادفنهن ..

وهذي سالفة ذبحة أهل البدائع ،،