الأيام تمضي متسارعه والأعمار تنقضي بانقضاءالأنفاس
وكل مخلوق سيفنى وكل قادم مغادر وهذا شهر الرحمة والغفران
يوشك أن يقول وداعاً ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا
فصم صيام مودع وصل صلاة مودع وقم قيام مودع وتب توبة مودع
وقم بالأسحار باكياً مخبتاً منيباً
وقل يارب
:
هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك
إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي وبشرتي على النار
إلهي لا أهلك وأنت رجائي .
اقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وسل سخيمة قلبي ، وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي .
وأعتق رقبتي ، يا ذا الجلال والإكرام