وهاهم العشاق لاسكن لامأوى حتى الهوية بدأت تمحى من ذاكرتهم
لأن لم يعلق فيها سوى الجفاف ووجع النسيان لكل من تحت معشوقته
فذاته ليست أقل منها بل رحلت معها وأصبح متنفسه روحها
عاشق ومغرم ومتيم ومابعدها قد مات ...!
عالم العاشق ملأ أركان عقله الجنون والعبث بروحه
عاشق ومغرم ومتيم و ندمان ....!
وإن لم يعشق سيكون حاله أبشع منه ؟!
أكتفي ،
مازر :
افتقدت حرفك كثيرا فلم انساك
اترقب عودة حرفك الذي يسقي منه عالمي
لاتعدنا بغياب بل عد وبقوة
كن بخير
.