لا يخفى عليكِ أنني قد أطلعت على هذه المشاركة منذ إدراجها ، و هذا يظهر في شكري للمشاركة و التعقيبات ،
و قد كنت أنتظر حتى أستطيع أن أعقب بمعارضة تليق بصاحبة العنوان ،
ثم أنني لا أنسى أن أدعوا لوالدكِ بالرحمة و الغفران ، ولكل موتى المسلمين في هذه الساعة المباركة ، و أن يجمعنا بإحبابنا في مقعد صدقٍ عنده.
[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
صاغتِ الحرفَ فناحت في السبكْ=تشتكي حزناً كما ليلٌ حلكْ
تشتكي فقداً فأبكت أعيناً=كان حرفاً مثلما سيفٌ بتكْ.!
نقّضت جرحي فطالتْ ليلتي=إيه يا ليلي كئيبٌ في الفلكْ
ذكرتني فقد أحبابٍ مضوا=ما استطاب النّومُ كن مع من نسكْ
ثمّ أقبل نحو من كان الذي=يملك الأمر و يرفو ما انهتكْ
و ارفع الكفين تدعو ضارعاً=نلتقي في روضها لا في الدركْ
كلنا في دربنا نمشي الخطا=إنه الموت فقولي من تركْ؟!
[/poem]
ملاحظة :- لا يفوتني هنا أن أشكر شاعرنا الكبير الاستاذ أبو إبراهيم على بيانه الفرق بين كون الكاف في الروّي من بنية الكلمة و كونها ضمير ، عندما عرضت عليه القصيدة ليجيزها ، فله مني الشكر الجزيل و الدعاء أن يغفر لأولاده و يجمعنا بأحبتنا في مقعد صدق عنده.