.
الْيَوْم كَمَا يُقَال
هُو غَدَأ الَّذِي
خَشْيَتِه امْس
فَلَم تُحَدِّث الاوْهَام
الَّتِي عَاشَت
كَخُيُوط الْعَنْكَبُوت
تَخْتَفِي بِمُجَرَّد
الْلَّمْس
وَكَأَنَّنِي الْتَّارِيْخ
لَا انْسَى الْنُدْب
وَانُسَى خَارِطَة الْعِبَر
وَتُتَوِّه الاتِّجَاهَات لِلْوُصُول
لِلْنَّفْس
وَيَبْقَى الْحُلُم كَمَا كُنْت
انَفِيْه إلَيّ وَاهَجُوه بِالْمَدْح
كَأَنَّه الْإِدْمَان لَلْقَسْوَة
فَلَا افَيَق حَتَّى ارْغَب
لِنُعَاس الْخَيَال و بِه
انْدَس
تَتَلَاطَم حَكْايّا وَتُخْرِج
مِن الْاوْهام سَجَايَا
و اغَامِر بِفِكْرِي
و الْتُقِط فَقَط مَن الْنَّاس
الْحَدْس
و يَبْقَى الْقْلُم سُلَطَة
عَلَى صَفَاء وَرَقَة
تَمْلِك مِن نَفْسِهَا
كُل الْيَأْس