.
.
.
[mark=#660000]جُـمَــلُ العَــتَــبْ[/mark]
مدخل ..
و كأنه أتاني متحاملاً شاكياً أني ما أنصفتُ بني جلدته بنظمٍ قدْ سَطرتُه قبلُ ..
فقلت : إنما وصفتُ حالةً رأيتُها ، و لم أُشَخِص شريحةً هوَ مُنْتَمٍ إليها ..
فطالَ بيننا الحوار و قالَ خاتماً :
إن لنا في العُزُوبَة فُسْحةً حتى يَحِيْنَ الإِسَار !
النَصُّ ..
.
.
من سَاميٍ .. حازَ المفاخرَ و الأدبْ
جاءَ الخطابُ مُحَملاً [mark=#990000]
[ جُملَ العتَبْ ][/mark]
فَحْواهُ ..
أني قد غَلَطْتُ بوصفهم
فطلبتُهُ أَوْضِحْ ..
كلامُك مُقْتَضبْ !
فأجابني فوراً :
أَيَتْعَبُ أعْزبٌ ؟!
كلّا ..
فليسَ العَزْبُ منْ عَانَى التَعَبْ
.
.
أنْصِفْهُ ..
قد أَبْعدْتَ مُنْتَجَعَ العَربْ
أنْصِفْهُ ..
إنَّ العدلَ من أعلَى الرُتَبْ
أوَ ليسَ حُراً ..
إن مَشَى أو إنْ رَكبْ
أوَ ليسَ حراً ..
إنْ أتَى أو إنْ ذَهَبْ
أتُراهُ ..
يُسْأَلُ دائماً عنْ قَصْدِهِ ؟
أتراهُ ..
يُهْجَرُ دونَمَا أدنَى سَببْ ؟
أتراهُ ..
لا يرتاحُ إنْ رامَ الكَرى
لشَخيْرِ جَارٍ .. أوْ عِرَاكٍ باللُعَبْ
أتُراهُ ..
دوماً خائضاً لمعَاركٍ
أم أنّه [mark=#000000]الأمنُ الوفيرُ المُسْتَتبْ[/mark]
أتُراهُ ..
منْ جَمْعِ الدَراهمِ فيْ نَصَبْ ؟
أتُرَاهُ ..
إنْ جَمَعَ الدَراهِمَ يُسْتَلَبْ ؟
أتُراهُ ..
إنْ رامَ التسوُّقَ مجبرٌ
أن يشتريْ منْ مَارِكَاتٍ تَحْتَلِبْ
أرجُوكَ ..
سُؤلَي قدْ تمَادَى فلتُجِبْ ؟
فأجبْتُهُ :
قدْ عِشْتُ أعواماً عَزبْ
وَ سَألتُهُ :
هلاّ تُجَرِبْ عَيْشَنَا ؟
فَأجَابنِي :
حَسَناً ..
و لكنْ
[mark=#990000]
ليْ طَلَبْ ![/mark]
سَأُودِعُ العَيْشَ الهَنِيَء بُعَيْدَ أَنْ
أُعَطَى حِيَالَ الهَمِّ ..
كِيْلاً منْ ذَهَبْ !