اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،، اللهم أبدله داراً خيراً من داره وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب النار وعذاب القبر ،،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "مَن أثنيتم عليه خيرًا وجبتْ له الجنَّة ،، ومن أثنيتم عليه شرًّا وجبت له النار ،، أنتم شُهَداء الله في الأرض ،، أنتم شهداء الله في الأرض ،، أنتم شهداء الله في الأرض " ،،
والدكتور عبدالرحمن السميط داعية نذر نفسه ووقته للدعوة للإسلام في أفريقيا ،، وأسلم على يديه الآلاف في أفريقيا ،، إلى جانب بناء المساجد وكفالة الايتام وحفر الابار ،، وخدمته للفقراء ،، متبعاً قوله تعالى "ومن أحسن قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين" ،، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم " لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النَّعَم" ،،
فهنيئاً له بهذا العمل ،، وهنيئاً له شهادة المسلمين له بالخير قبل وفاته وبعده ،، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ،، وأسأل الله أن يُخلف على المسلمين من أمثاله ،،
[poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] مات السميطُ ولم تَمُتْ آثارُه =لله كيف يُـخَلَّدُ الأمواتُ
شيخ حباهُ اللهُ حُبَّ عباده=فقلوبُهمْ من فقْدِه حسَراتُ[/poem]
جزاك الله خير أبو إبراهيم