أمَا إكْتَفَينَا حُزناَ ودُموعاً ؟
أمَا إكتفينا ألماً وأنينْ ؟
أمَا آن لطيور الفرحْ أن يطلقْ صَرَاحُها ؟
أمَا آن لطيور السعَادة أن تحَلّقْ ؟
أمَا آن لليلّ أن ينجلي ؟
أمَا آن للنّهار من إشراق ؟
أمَا آن للشفاه أن تبتسم ؟
أمَا آن للقلبْ أن يسكنْ ؟
مشآعرٌ متلآطِمَه تَزآحمتْ في قلبٍ صغيرْ..
يحْمِلُ همّ ذآكَ وهمّ تلكَ ,,
يمسحٌ دمْعَ هذآ ويخفف جرحْ هذه ,,
ويقَآبلّ بالجفآء والغلظهْ ,,
يبخلونَ بالسؤآلـ .. ويتعآطفون مع آلغلظآء..
ويعتذرونـ بمآ لمّ يعتذر به من قبّل .. حقاّ إنّهم ليسوا بشيء,,
لكنّ آلطيّب يفقدّ نصيبه لآنّه طيّبـ يعطَى السمّ ,,
لكنّ ..
( لآنريدُ منكمـ جزآءً ولآشكوراً )
وأسدَلَ قلبي الستَآر عليهمـ ولوّحـ مودْعَآ..