عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2011, 10:04 PM   #40
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية مضيعه شباصتا
 
تم شكره :  شكر 7098 فى 1803 موضوع
مضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضومضيعه شباصتا نسبة التقييم للعضو

 

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]


متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تاماً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي


وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم "أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .
فإذا تحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين فإن القرآن يسمّي الأنثى "زوجاً" وليس "امرأة " للتوافق بينهما .



قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة" تحته .




تفسير ابن السعدي
التوقيع




سُبْحَان الْلَّه وَبِحَمْدِه ، سُبْحَان الْلَّه الْعَظِيْم





مضيعه شباصتا غير متصل   رد مع اقتباس