أضاف الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم إلى ذاته العلية كثيرا في القرآن بعد أن وصفه بالعبودية له سبحانه، فقال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا)، وقال تعالى: (وإن كنتم فر ريب مما نزلنا على عبدنا)، وقال تعالى: (وأنه لما قام عبد الله يدعوه)، وذلك دلالة على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى فهو أكرم خلق الله على الله جل في علاه .
قال الإمام الصرصري رحمه الله شعرا
محمد المبعوث للناس رحمة يشيد ما أوهى الضلال ويصلح
لإن سبحت صم الجبال مجيبة لداود أو لان الحديد المصفح
فإن الصخور الصم لانت بكفه وإن الحصا في كفه ليسبح