عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2012, 06:27 PM   #37
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة التاسعة عشر

أيها الفارس كن أبا خيثمة


"أبو خيثمة " رجل كان يحب الله ورسوله ، ولقد كان لهذا الرجل مع رسول الله قصة رائعة ، فتعالوا لنقرأ هذه السطور ونعرف تفاصيل القصة


في أحد الأيام سار جيش المسلمين بقيادة الرسول اتجاه منطقة الطائف لقتال عداء الله ورسوله


كان هذا اليوم قائظاً ، شديد الحرارة ، حتى يخيل للناظر أن رمال الصحراء تزفر من جوفها اللهب والنار


وتخلف عن جيش رسول الله رجالا كثيرون ، وكان بطل قصتنا ممن تخلف عن اللحاق يجيش .


في هذا اليوم ،عادا أبو خيثمة إلى بيته تعباً ،فدخل بستانه الكبير المملوء بالأشجار والمثمرة ، فرأى زوجتيه تتسارعان إليه ،كل واحدة تريد أن تأخذه معها إلى مكانها .


وذهب أبو خيثمة مع زوجتيه إلى عريش ظليل ،قد رشت أرضه بالماء ، فأضحاء هواؤه باردا عليلا ً، وتبارت الزوجتان في تقديم الماء البار، والطعام الشهي ،فلما شرب أبو خيثمة الماء البارد وارتحت نفسه ،وانبسطت أساريره ،فمد يده إلى الطعام يريد أن يأكل، وهنا تذكر أبو خيثمة حبيبه رسول لله


فاغتم ،وضاق صدره ،ولم يستطع أن يرفع الطعام إلى فمه


قالت له إحدى زوجتيه : ما بك "أبا خيثمة "حماك الله من كل مكره .


وعلى عجل قام "أبو خيثمة "وصاح : حبيبي رسول الله يسير بجيش المسلمين في وهج الشمس، تلفحه الرياح المحرقة ،من كل جانب ،و"أبو خيثمة" في ظل بارد وطعام لذيذ !!!


وعلى الفور امتطى" أبو خيثمة "حصانه ،واخذ سيفه و رمحه ،وانطلق كالسهم يسابق الرياح ،يريد أن يصل إلى حبيبه رسول الله .


وكان رسول الله قد وصل بالجيش إلى مشارف" تبوك "حين أبصر احد الصحابة خيالا بعيداً لفارس قادم ، يكاد لسرعته أن يطير ،فصاح الصحابي في الجيش أن يتوقف ,ليعرف سر هذا الزائر القادم .


تبسم رسول الله وقال " كن أبا خيثمة "


ولم تكن معالم هذا الفارس قد اتضحت بعد، فهو مازال بعيدا عن مكان الجيش .... بل بعيدا جدا


ومرت اللحظات سريعة ،وراحت العيون تراقب الزائر البعيد، وهو يقترب تنتظر بفارغ الصبر أن تقف على ملامحه ، بينما راحت كلمات رسول الله ترن في أذانهم .


واقترب الفارس وتعالت أصوات الجند من كل مكان صدق رسولنا وقائدنا وحبيبتا محمد ..... وها هو الصحابي الجليل" أبو خيثمة "يصل ألينا فنراه بأعيننا .


هانحن نشهد الآن معجزة جديدة من معجزات قائدنا وحبيبنا التي لا تنتهي .


أيها الأحبة .....لا تستطيعوا أن تتصوروا فرحة" أبي خيثمة "حينما استقبله رسول الله وجموع المسلمين ،مباركين مهنئين بهذا التكريم الذي ناله اليوم وهذا الوسام العظيم الذي منحه إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تحققت فيه معجزة جميلة من معجزات رسول الله .


وأسرع "أبو خيثمة" إلى حبيبه رسول الله فقص عليه ما كان من أمره ،فأثنى عليه الرسول ودعاء له بالخير والسعادة

موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس