عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-2012, 12:27 PM   #42
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الثانية وعشرون

المؤذن

"أبو محذوره" شاب صغير من "أهل مكة"حصلت له قصة جميلة مع حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يقصها علينا بنفسه...
يقول"أبو محذوره"كنت مع أصحابي نلعب قرب "مكة"فإذا برسول الله وأصحابه الكرام عائدون من غزوة "حنين " فلما اقترب منا طلب من أصحابه أن يستريحوا في هذا المكان,ثم طلب من المؤذن أن يؤذن في الناس بالصلاة.
وانطلق صوت"بلال:مؤذن رسول الله يملأ جنبات الوادي, الوادي, وقام رسول الله وأصحابه يتوضئون ويستعدون للصلاة.
يقول "أبو محذوره" وكنت في هذا الوقت لا أحب رسول الله ,فرحت اسخر مع أصحابي من أذان المؤذن, بترديد ما يقوله "بلال".
وارتفع صوتي عالياً وأنا أردد ما يقوله المؤذن مستهزئاً, فسمعني رسول الله فأرسل في طلبي.
فلما وقفت مع أصحابي بين يدي رسول الله خفنا منه , وكنت أكثر أصحابي خوفاً.
فقال لنا رسول الله والابتسامة تملأ وجهه: أيكم سمعت صوته وقد أرتفع بالأذان قبل قليل؟
فأشار أصحابي كلهم لي, فأزداد خوفي , لكن رسول الله تابع حديثه العذب قائلاً: أما أنتم أيها الشبان فأرجعوا, وأما أنت يا "أبا محذوره" فبق مكانك!
ويتابع "أبو محذوره" قصته المثيرة, فيقول :وعندما قال لي رسول الله :ابق مكانك , خفت خوفاً شديداً, حتى كاد قلبي يسقط على الأرض ؛ من شدة الخوف.
ثم طلب مني أن أؤذن في المسلمين بعد أن علمني الأذان.
ويتابع " أبو محذوره" قصته الجميلة فيقول : فلما أذنت في المسلمين وانتهيت من الأذان, ذهبت إلى رسول الله فدعا لي, وقال : بارك الله فيك , وبارك عليك.
ودخل حب رسول الله قلبي, فلم يعج قلبي يتسع لحب أحد غير الله ورسوله, فقد أحببتهما حباً يفوق الوصف.
ثم قمت إلى رسول الله وقلت له: يا رسول الله ,مرني بالأذان في "مكة".
فقال رسول الله : قد أمرتك.
فطرت فوراً إلى "مكة" والفرحة لا تكاد تسعني , حتى وصلتها, فقصدت بيت الصحابي الجليل "عتاب بن أسيد" عامل رسول الله على"مكة",فأخبرته بأمر رسول الله ,فطلب مني أن أؤذن في المسلمين,فسارعت إلى الأذان, ودعة المسلمين إلى الصلاة, فوجدت لذلك العمل حلاوة في نفسي ما بعدها حلاوة, وسعادة ما بعدها سعادة.واستمر"أبو محذوره" يؤذن في المسلمين بـ "مكة"وأستمر أولاده وأحفاده يؤذنون من بعده , يدعون المسلمين إلى الصلاة , وقلوبهم مملوءة بحب الله ورسوله, وبحب كل المسلمين.
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس